“من السيء أن تمتلك رأساً صغيراً في وطن ليس فيه سوى الهراوات الكبيرة، وفوهات البنادق المتطُّلعة إليك.”
“ليس هناكَ ما هو أقسي من أن تمتلك المبدأ والفكرة والطاقة دونَ أن تجد وطنًا تطبّق فيه!”
“أنا الرجل السيء ، كان علي أن أموت صغيراً”
“احملي هذا الاسم بكبرياء أكبر.. ليس بالضرورة بغرور، ولكن بوعي عميق أنّك أكثر من امرأة. أنتِ وطن بأكمله.. هل تعين هذا؟ ليس من حقِّ الرموز أن تتهشم.. هذا زمن حقير، إذا لم ننحز فيه إلى القيّم سنجد أنفسنا في خانة القاذورات والمزابل. لا تنحازي لشيء سوى المبادئ.. لا تجاملي أحداً سوى ضميرك.. لأنك في النهاية لا تعيشين مع سواه!”
“من كان يقبل أن يكون له أكثر من أم سوى من تاه في أكثر من ..اسم..أكثر من..وطن..أكثر من..دين؟!”
“غريب مهاجر تخبر عن الخطوة والدرب الضباب عن سجن ملء المدى من غير باب عن صندوق من زجاج يدعى الوطن تمارس فيه مايفترض ترفض فيه مايفترض وتثور مهما تثور حتى التعب عبثي تدور في دولاب كي تنسى الزمن تظن انك الارادة وتطن فيه الوطن فأر بلا ارادة في وطن ليس وطن!”