“هناك متكاسلون فى طلب الدنيا..والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه، وتدفع عنه، وتمد رواقه، فكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقا بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق، وسياجا يحتمى بهما؟ كيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل فرسانا بالنهار.وليست الفروسية هنا فى ميدان الوغى وحده، بل هى كدح فى أرجاء البر والبحر والجو، ليكون التوحيد صبغة الدنيا كما هو هتاف الكائنات كلها فى الأرض والسماء..”
“إن هذا التجاوز لحدود الله يشقى أصحابه فى الدنيا كما يشقيهم فى الآخرة...”
“ونقل حقائق الدنيا نقلآ صحيحآ إلى الكتابة أو الشعر هو انتزاعها من الحياة فى اسلوب واظهارها للحياة فى اسلوب اخر يكون اوفى وادق واجمل لوضعه كل شئ فى خاص معناه وكشفه حقائق الدنيا تحت ظاهرها الملتبس وتلك هى الصناعة الفنية الكاملة”
“إن الدعوة إلى الإسلام إرشاد إلى أنفس حق فى الوجود ، وتوجيه إلى خير الدنيا والآخرة معا ، وإنقاذ من أسباب الهلاك التى يهدد المرء فى عاجلته وترتقبه فى آجلته ..!”
“الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا .”
“فان فكر فى الله ساعة فهو يفكر فى شهوات الدنيا ساعات”