“والموت دائما رفيق الجمال. جميل أنت في الموت يا غسان. بلغ جمالك الذروة حين يئس الموت منك وانتحر. لقد انتحر الموت فيك. انفجر الموت فيك لأنك تحمله منذ أكثر من عشرين سنة ولا تسمح له بالولادة. اكتمل الآن بك، واكتملت به. ونحن حملناكم ـ أنت والوطن والموت ـ حملناكم في كيس ووضعناكم في جنازة رديئة الأناشيد. ولم نعرف من نرثي منكم. فالكل قابل للرثاء. وكنا قد أسلمنا أنفسنا للموت الطبيعي”
“كم من الوقتانقضي منذ اكتشفنا التوأمين: الوقتوالموت الطبيعيٌ المرادِف للحياة؟!ولم نزل نحيا كأنٌ الموت يخطئنا”
“رُبَّما هُوَ مثلنا في هذهالساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحدهالشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقرفاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتىنيام هادئون وهادئون”
“كلٌ نهْرٍ سيشربه البحر والبحر ليس بملآن ، لاشيء يبقي علي حالِهِ ! كلٌ حيٌ يسير إلي الموت والموت ليس بملآن .”
“ماذا جنينا نحن يا أماه ؟حتى نموت مرتينفمرة نموت في الحياة! و مرة نموت عند الموت”
“الآن, أنت اثنان, أنت ثلاثة, عشرون, ألف!؟كيف تعرف في زحامك من تكون؟”
“تقول: لماذا نحبّ، فنمشي على طُرُقٍ خاليةْ؟أقول: لنقهر الموت كثيرا بموت أَقلّوننجو من الهاويةْتقول: لماذا حلمتُ بأني رأيت سُنوُنُوَّة ًفي يدي؟أقول: لأنك في حاجةٍ لأَحدْتقول: لماذا تذكِّرني بغد لا أراهمعك؟أقول: لأنك إحدى صفات الأبدْتقول: ستمضي إلى نَفَقِ الليل وحدكبعديأقول: سأمضي إلى نفق الليل بعدكوحدي:(”