“أخيرا فهمت شيئا من هذا اليوم، تركتني أتساءل كيف كان المصريون القدماء يملأون أوقاتهم، وما هي المباهج القليلة التي كانوا يستمتعون بها وهم يسلكون طريقهم المرهق نحو الموت. تعلم السباحة، وتحنيط المومياوات/ ومجموع إنجازات كل ذلك نسميه حضارة.”
“تلك الأيام القليلة التي قضاها بالقرب من الموت علمته كيف تكون الحرية(طموح لم يُقتل)”
“احرم الأوروبي من المدرسة يصبح أجهل من الجهل! ... قوة أوروبا الوحيدة هي في العقل ! ...تلك الآلة المحدودة التي يجب أن نملأها نحن بإرادتنا. أما قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له ... ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب. العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي : القلب !...”
“من أين يأتي كل هذا النحيب وهذه الأصوات التي تنحدر بي نحو مهاوي الفقدان؟ من أين يأتي كل هذا الكم من اليأس والخيبات المتتالية؟”
“أمة ثلاثة أرباعها عبيد، لا يملكون من أمرهم شيئا، ومع ذلك فهي أمة ديمقراطية، بها برلمان والسلطة فيها هي سلطة الشعب.يا للنفاق !! ويا للرياء !!تصوروا أن السلطة في هذا البلد هي سلطة الشعب.”
“ويلٌ لأولئك الذين يستخدمون سلطانهم على قلب بشري ليدمروا تلك المباهج البسيطة التي ينعم بها هذا القلب تنعماً طبيعياً”