“وكما قال رفعت السعيد ، فإنهم كشفوا عن سذاجة تامة، إذ اعتادوا الفصل الغريب بين الحكم وأجهزته ، بين عبد الناصر ووزارة الداخلية. كانوا مجموعة من المثاليين استمدوا تقديرهم لذواتهم من سمو الافكار التى آمنوا بها ومن قدرتهم على التضحية فى سبيلها . لم يكونوا انقلابيين وآمنوا بالجماهير وبقدرتها على صنع الأحداث ، وسعوا دائما الى الالتحام بها وتبنى مطالبها (يمكن مقارنة مفهوم الشيوعيين المصريين للعمل الجماهيرى باليساريين المحدثين الذين يعملون من مكاتب مكيفة ويقتصر نشاطهم على إعداد " ورش العمل " ذات تمويل أجنبى) ـ”
“أن الكلمة الحرة اذا وجدت لها من يجرؤ على الجهر بها ,ومن يصبر على جهادة فى سبيلها ويصابر ,ستتغلب على كل محاولات الكبت والمصادرة”
“حرر نفسك من أدران البشر حرر نفسك من أدران من ران على قلوبهم فظنوا أنهم أرباب العصى يضربون بها من عصى، حرر نفسك من أولئك الذين ظنوا أن الله فوضهم فى الحكم على الناس فأدخلوهم إلى "غضب الله" ،حرر نفسك من خزنةالنار الذين يقبضون على قلوب الناس و يقذفون بها فى نار أمانيهم”
“فى المدينة يكون من صعب على ملايين البشر الحكم على أنفسهم.. ولكنهم فقط يتهكمون وينتقدون.. هو مجرد مصمصة الشفاة بعد كل موقف. عادة راسخة فى مجتمع الأمثال الشعبية. فخاتمة الموقف دائما يصاحبها تعليق. صوت الراوى وصوت المعلق على الأحداث من على ناصية المقهى ومن على حافة الأريكة ومن على طرف اللسان ومن ظلام الجهل.”
“من يعيش بوجهه من غير قناع يصبح غريبا ًبين من اعتادوا على الأقنعة.”
“الكلمة الحرة، إذا وجدت لها من يجرؤ على الجهر بها، و من يصبر على جهاده فى سبيلها و يصابر، ستتغلب على كل محاولات الكبت و المصادرة ،،،”