“فالله ﻻ يلزم أحداً بخطيئة وﻻ يقهره على شر .. وإنما كل واحد يتصرف على وفاق طبيعته الداخلية فيكون فعله هو ذاته ..”
“الله لا يلزم أحد بخطيئة و لا يقهره على شر .. و إنما كل واحد يتصرف على وفاق طبيعته الداخليه فيكون فعله هو ذاته .. و ليس في ذلك أي معنى من معاني الجبر .. لأن هذه الطبيعه هي التي نسميها أحياناً الضمير و أحياناً السريرة و أحياناً الفؤاد و يسميها الله ((السر )) (( يعلم السر و أخفى ))”
“فليكن كل منا كما تملي عليه طبيعته ﻻ أكثر.وسوف تدله طبيعته على الحق.وسوف تهديه فطرته إلى الله بدون جهد.كن كما أنت.وسوف تهديك نفسك إلى الصراط.”
“يجب على كل واحد منا أن يشق طريقه بين الدروب التي يُدفع إليها، والدروب التي يُحظر عليه سلوكها، أو التي توضع له فيها العراقيل، عند كل خطوة يخطوها، وهو ﻻ يكون نفسه دفعة واحدة، وﻻ يكتفي بأن يعي ماهيته بل يصبح ماهو عليه، وﻻ يكتفي بأن يدرك هويته بل يكتسبها خطوة خطوة”
“الحروب الداخلية لا تقضي على الفساد , وإنما توفر فرصا جديدة له”
“كل ما يُعاب على المسلمين ليس من الإسلام، وإنما هو شيء آخر سـمّـوه إسلامًا”