“قبل سقوط الأقنعه ..أقترب منهم جدا لدرجة رؤية أعماقهم بوضوحوعند بدء تساقط الأقنعه أحول نظري عنهموأمنحهم فرصة التستر وتثبيت الأقنعهوأغـــــــــــــــــــــــض بصري عن الكثير ..بعد تساقط الأقنعة ..أفقد كل قدرة على مجاملتهم...أو التعامل معهم تحت أي مسمىمن مسميات النفاق التي يجيدونها”
“إن الكثير من التصرفات الاستعراضية التي تشيع في البلدان النامية، تهدف بالتحديد إلى التستر على عقده العار خصوصًا الاستعراض الاستهلاكي. يأتي بعده كل أشكال الإدعاء والتبجّح وخداع الآخرين بجاه أو مال أو حظوة لا أساس لها من الواقع.إن إنسان العالم المتخلف هو أسير المظاهر مهما كانت سطحيها مادامت تخدم غرض التستر على عاره الذاتي.-”
“إن كل المقولات التي ترتكز على خيارين أو التي تحشر الناس في مسار واحد , باتت متقادمة وغير دقيقة , ولا بد من التخلي عن الكثير منها ”
“أصحاب الأقنعه لا يستطيعون حملها طويلا فتسقط سريعا،و لكن بعد أن تكون قد التصقت بوجوهم فتسقط جلودهم معها فيصبحون مسوخا و يظهرون أمامنا بلا وجوه أو وجوها مشوهه - رأى لى كلماتى فاطمة عبد الله”
“عاقل جدا لدرجة إن الناس فاهمه إني مجنون .... أو مجنون جدا لدرجة إني فاهم إني عاقل”
“ثلاثون سنة وأنا امرأة الظل والصمت والورق ،لا أمشي إلا على الحواف ، لا مخبأ لي إلا الورق والظلال التي أتماهى معها بحيث لا يراني أحد، وأرى الجميع، يتحدث الناس عني ..يشتهونني، يحبونني، يحسدونني، يكرهونني، الكثير من الرجال تمنونني في فراشهم، أو أمًا صالحة لأولادهم،الكثير منهم أيضًا تمنوا أن يبوسوا الحجرة التي يرجمونني بها بحثًا عن قبل الجنة ...... لا أحد منهم سألني من أكون حقيقة وسط هذا الكورس الجنائزي العقيم الذي تسجى فيه أحلامنا المنكسرة”