“عندما يتكلم السياسى اليهودى رافعا بيمينه كتابه المقدس، فهل يسكته سياسى عربى، يستحى من كتابه، ولايذكره لا فى محراب ولا فى ميدان؟؟”
“ولا أريد أن أقول: لا تذموا الإسلام بأمر هو فى كتابكم المقدس ٬ وإنما أريد أن أتساءل: ماذا كسبتم من جحد القصاص وإلغاء عقوبة الإعدام؟ إنكم خدمتم المجرمين وأشعتم العدوان فى أقبح صوره”
“والحق أن تعاليم الإسلام المستفادة من كتابه وسنة رسوله وتطبيق السلف الأول لا يمكن أن ترفضها الغربيات الواعيات.حتى تعدد الزوجات! فإنى رأيت فى حديث بعض النسوة الألمانيات أن التعدد أفضل وأشرف من المخادنة٬ وكاد الألمان فى أعقاب الحرب العالمية الثانية يصدرون تشريعات تبيح التعدد لمعالجة الزيادة الهائلة فى عدد النساء!غير أن الكنيسة تدخلت معترضة فوقف التشريع”
“والقضايا التى تثار ضد الإسلام لا تتصل بعقائده ولا بعباداته! إن أعداء الإسلام لهم مكر سئ فى استغلال أقوال وأحوال الجاهلين به، لاسيما فى ميدان المرأة. من أجل ذلك أنصح بالضرب على أيدى الجرآء على الفتوى من أدعياء الفقه الذين لا شغل لهم فى هذه الأيام إلا الصياح بوجوب النقاب وتحريم التصوير، والثرثرة بأمور لا وزن لها ولا خير فيها.”
“الولاء الشكلى للإسلام مخادعة ٬ ومن المستحيل أن نرتبط روحيا ومنهجيا بالماركسية أو بالصليبية وفى الوقت نفسه ندعى الإسلام.. يجب أن تعود الروح لعقائدنا وشعائرنا وشرائعنا ٬ والمسلم الذى يستحى من الصلاة بينما يستعلن اليهودى بصلاته فى أرقى العواصم لا يمكن عده مسلما!.ولن ننال ذرة من عناية الله إذا اتخذنا الدين لهوا ولعبا”
“لست فقيهًا فى مذهب الشيعة .. ورأيى أن الخلاف فى سياسة الحكم ـ عندنا معشر المسلمين ـ سياسى لا عقدى، وأن أركان الإسلام تُظلم عندما يقحم عليها هذا الخلاف الذى بدأ تافها ثم استفحل مذ خالطته شهوات الدنيا!”
“وقد تحولت أمم عن أرضها مخافة الموت فهل نجت منه ؟ إنها هربت منه فى ميدان فوجدته ينتظرها فى ميدان آخر ، ولو صمدت له فى الميدان الأول لقلت مغارمها ومآسيها فى الميدان الآخر. وإلى هذا يشير قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت.. ) هل نجوا من الموت بالخروج الذليل؟ كلا ، ' فقال لهم الله موتوا.. ' ثم أحيا الله بقاياهم بعدما تابوا وآمنوا وتشجعوا وكافحوا وبذلوا على نحو ما حكى القرآن الكريم..”