“إن أكثر الأشياء نذالة وفتنة هي أن تتفحص الزحام.. وأنا أتمسك بهذا التوصيف النذل”
“البعض في هذه الأرض يشبه الأيام، وأنت تشبه يوم الخميس، يوم الأعراس والوفيات!وأنا أحب الاثنين والاربعاء أكثر، لائقان بالعناقات والخدر والموسيقى والبخور والحرية..”
“يا الله! افعل شيئا..فأنا لست نملة ولا أحب السكر ولا أمشي في الزحام..ولم أبن لصغاري بيتا ،ولم أخزن لهم شيئا عندما يأتي الشتاءيا الله ، افعل شيئا!”
“قلت لكِقلت لكِ أني كل هذا الركام المريعأني ذاك الزحام الأبكمقلت لكِ أنكِ لا تعرفين ذلك الفيلق الناقمإني غابة من العاهات الحميمةوإني صيحة بائسة !قلت لكِ لكنكِ ..لم تسمعي !”
“الله.. يارب المسافرين، كل بيت مهجور لم تتوقع مصيره أول لبنةٍ فيه، ولا توقعت قصصه الشقوق، ولا الزوايا. كان كل شيء ينمو فوق بعضه دون أي سؤال، دون أن تخمن الأبواب والشبابيك والممرات كل الأسرار والموتى، دون أن تحصي المارين الذين يتجاوزونها بلا أي اكتراث، هذه هي القصة الطويلة التي تذهب وترجع، هذه هي القصة المكرورة، التي تقول بصراحة كاملة بأن كل شيء على هذا الكوكب محكوم بالزمن!”
“البذيؤون يعيشون أكثر , ويموت اللامبالون بالسكتات !”
“قد تكون حاجتنا إلى الخطأ الذي لا يؤذي أحداً أحياناً أكثر من حاجتنا للصواب !”