“فهمت ان ببلوغها دخلت سجنا ذا حدود مرسومة و على باب السجن يقف أبوها و أخوها و أمها .و الحياة مؤلمة للسجان و السجينة, السجان لا ينام الليل خوفا من ان ينطلق السجين, خشية أن يخرج على الحدود, و الحدود محفورة حفرها الناس و وعوها و اقاموا من أنفسهم حراسا عليها, و السجينة تستشعر قوى لا عهد لها بها قوى النمو المفاجىء, قوى جارفة تسعى الى الانطلاق, قوى فى جسمها تتطوقها الحدود, و قوى فى عقلها تشلها الحدود, حدود بلهاء عمياء صماء.”