“وكما أن العين مهما كانت سليمة وجيدة لاترى الأشياء الا اذا غمرها النور، فإن العقل لا يرى الأشياء الا إذا غمرتها المعرفة”
“إذا كانت القراءة أهم وسيلة لاكتساب المعرفة وإذا كان اكتساب المعرفة أحد أهم شروط التقدم الحضاري، فإن علينا ألا نبخل بأي جهد يتطلبه توطين القراءة في حياتنا الشخصية وفي حياة الأمة عامة، فالمسألة ليست كمالية ولا ترفيهية ... وإنما هي مسألة مصير !!”
“مهما كانت قدرتنا على فهم الواقع عظيمة , ومهما كانت مناهجنا وأدواتنا فعالة , فإن كثيرا من النتائج التي سنحصل عليها سيكون غير حاسم , ولهذا فإن علينا أن نكون حذرين في إطلاق الأحكام المتعلقة بها وإلا كنا مجازفين وغير موضوعيين ”
“إن العالم يحب أن يرى شيئاً على الأرض, و لا يأبه كثيراً للكلام, فلنساعده على أن يرى.”
“الأطفال الصغار يميلون بفطرتهم إلى الرتابة ( الروتين ) ويرتاحون إلى تكرار الأشياء ,ومن هنا فإن من المهم أن تحرص الأم ( وكذلك الأب ) على أن تقرأ شيئا لطفلها ولو لمدة عشر دقائق ,فالقراءة على نحو يومي تلقي في ( العقل الباطن ) لدى الطفل الإحساس بأهمية القراءة ,وإلا لما أصر والده عليها في كل يوم ,كما أن المداومة على القراءة توثق الصلة بين الطفل وبين من يقرأ له : نحن نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب ... شيء يتكرر كل يوم”
“إن القراءة لا تصنع مفكرا عظيما و ليست بديلا عن التفكير" إن القراءة لا تمد العقل إلا بمواد المعرفة . لكن التفكير هو الذي يجعل ما نقرأه ملكنا”
“وكلما كانت سيطرة الجهل على المجتمع أشد كان خوف العقل الجمعي من شذوذ العقل الفردي عنه أكبر وأعضم ؛ ولهذا نجد أن كثيرا من الناس عندنا لا يرتاحون للجديد , ولا يحبون من أحد أن يجرب , أو يحاول شيئا غير مألوف , وإذا حاول أحدهم ذلك انتظروا إخفاقه حتى يقدموا له النصيحة بعدم التكرار , وكل هذا من أجل استمرار التشابه وبقاء كل شيء على حاله !”