“لا تتّخذوا لكم من الأعـداء إلا مَنْ يستحق البغضاء وتجاوزوا عــن عـداء من لا يستحقّ إلا الإحتقار، إذ عليكم أن تتباهوا بعدوكم”
“لا أرى لكم و الله من خلاص إلا فى النسيان ، فلا تشقوا بذاكرتكم”
“هذا هو الإسلام .. وهذا هو خطابه لأتباعه والعالم : لا شأن لكم بالناويا .. لا شأن لكم .. ولا يعرف ما في القلوب إلا من خلقها”
“على رغم التصعلك والتّسول فإنني أقف أمام الحياة مرفوع الرأس متحديًا، إذ أن الحياة لا تحترم إلا من يستهين بها.”
“لكن المنتصرين لا يكررون نفس الخطإ..لذا لم يعد فارس النور يخاطر بقلبه إلا من أجل من يستحق ذلك..”
“و كتب إليها :" بسم الله الرحمن الرحيم: أما بعد، فقد أمّرت عليكم من اخترتم وأعفيتكم من سعيد، ووالله لأفرشنكم عرضي ولأبذلن لكم صبري، ولأستصلحنكم بجهدي، فلا تدعوا شيئا أجبتموه لا يعصى الله فيه إلا سألتموه، ولا شيئا كرهتموه لا يعصى الله فيه إلا استعفيتم منه أنزل فيه عندما أجبتم حتى لا يكون لكم عليَّ حجة"فهل هناك ديمقراطية -في القديم أو الحديث- توخاها حاكم فصنع مثلما صنع الخليفة عثمان نعأهل الكوفة، حيث لم يدع طريقا يؤدي إلى صلاحهم إلا التزمها”