“وكما يعبث الاطفال ولا نعتب عليهم .. وكما يستشيطون غضباً فنبتسم لهم .. وكما يكسرون أغلى ما نملك .. فبسكاكرَ نكافئهم .. فكذلك انا مع طيفك .. ذكرياتك .. وما نُثر من حبك !”
“لأن الله رحيم فقد منحك عندما خلقك ما لم يمنحه للجبال، منحك ما يجعلك أقوي من الجبال، منحك - وكما يفعل المحبون - قطعة من روحه.”
“كما تسقط دمعة من المآقي سقط من عينيها ذاك الذي كان لها العينين وكما الدمع ..ـ ما يسقط من عين القلب لا يُسترد”
“وكما يذاكر الطُلاب طيلة الليل لإختبار الغدِ .. كذلك أنا مع لُغة شوقي لإختبار البُعد .. يهل طيفك ..أُخرج قلمي .. فيَهمُ إلى الاختبار قلبي .. عينٌ هنا .. بسمة هناك .. وسؤالٌ صعبٌ عن خصلة الشعر .. ولكن هيهات .. أما قضيت الليل أُذاكر حُبي !”
“كلما استعت دائرة علم الإنسان كلما عظمت مسؤوليته، فليس من علم مسألة كمن علم عشرًا أو مئة، وكما أن من كثر ماله كثر حسابه، وطال سؤاله، وعسر جوابه. فكذلك من كثر علمه واستبحرت معارفه، كانت مسؤوليته أكبر، وتبعته أثقل”
“الشعر كالحب , كالدنيا , كالمصير الإنساني المجهول : خشن وناعم , وأحياناً خشن وناعم معاً وكما تتحاور الطبول مع النايات في الأوركسترا يتحاور الخشن مع الناعم في القصيدة . هكذا تخفي القصيدة ما تريد, ليتّضح أكثر .”