“قال يحاصرني واقعٌ لا أُجيد قراءتهقلت دَوّنْ إذنْ، ذكرياتِكَ عن نجمة بَعُدَتْوَغَدٍ يتلكّأُ، واسألْ خيالك: هلكان يعلم أنَّ طريقَكَ هذا طويل؟”
“قال يحاصرني واقع لا أجيد قراءتهقلت دوّن إذن، ذكرياتك عن نجمة بعُدتوغد يتلكأ، واسأل خيالك: هلكان يعلم أن طريقك هذا طويل؟فقال: ولكنني لا أجيد الكتابة يا صاحبي!فسألت: كذبت علينا إذاً؟فأجاب: على الحلم أن يرشد الحالمينكما الوحي /ثم تنهد: خذ بيدي أيها المستحيل!وغاب كما تتمنى الأساطير /لم ينتصر ليموت، ولم ينكسر ليعيشفخذ بيدينا معاً، أيها المستحيل !لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغوالشمس تملأ نصفها الثاني ...”
“يحاصرني واقع لا أجيد قراءته”
“لا أعرفُ اسمَكِ> سمني ما شئتَ- لستِ غزالةً> كلا. ولا فرساً- ولستِ حمامة المنفى> ولا حُوريّةً- من أنتِ؟ ما اسمكِ؟> سَمِّني، لأكونَ ما سَمِّيتْنَي- لا أستطيع، لأنّني ريحٌوأنتِ غريبةٌ مثلي، وللأسماء أرضٌ ما> إذنْ، أَنا «لا أحَدْ»> لا أعرف اُسمكَ، ما اُسمُكَ؟- اُختاري من الأسماء أَقْرَبَهاإلى النسيان. سَمِّيني أكُنْ فيأهل هذا الليل ما سَمَّيْتني!> لا استطيع لأنني امرأةٌ مسافرةٌعلى ريح. وأنت مسافر مثلي،وللأسماء عائلة وبيت واضح- فإذن، أنا «لا شيءَ»...قالت «لا أحد»:سأعبئ اسمك شَهْوَةً. جَسَدييلمُّك من جهاتكَ كُلِّها. جَسَدييضُمُّك من جهاتي كُلِّها، لتكون شيئاً ماونمضي باحِثيْنِ عن الحياة...فقال «لا شيء»: الحياةُ جميلةٌمَعَكِ... اُلحي”
“الحلم، ماهو؟ألحُلْمُ، ماهُوَ؟ماهُوَ اللاشيءُ هذاعابرُ الزمنِ، البهيُّ كنجمةٍ في أوَّل الحبِّ، الشَّهيُّ كصورةِ امرأةٍتدلِّكُ نهدها بالشَّمسِ؟ /ماهُوَ، لا أكاد أراه حتىيختفي في الأمسِ/لاهُوَ واقعٌ لأعيش وطأته وخفَّتَهُولاهُوَ عكسُه لأطير حُرّاًفي فضاء الحَدْسِ /ماهُوَ/ ماهُوَ اللاشيءُ، هذا الهَشُّهذا اللانهائيُّ، الضعيفُ، الباطنيُّالزائرُ، المتطايرُ، المتناثرُ،المتجدٍّدُ المتعدِّدُ اللاَّ شكلِ؟ماهُوَ؟ لا يُجَسُّ ولا يُمَسّ/ولا يَمُدُّ يداً إلى المُتَلهِّفين الحائرينَفما هُو السريٍّ هذا،الحائرُ، الحَذِرُ، الممحِّيرُحين أَنتظرُ الزيارةَ مطمئنَّ النفسِ /يكسرني ويخرجُ مثل لؤلؤةٍتُدَحْرِجُ ضوءها،ويقول لي: لا تنتظرنيإن أردتَ زيارتيلا تنتظرني!”
“لا احد يريد ان يُنسي ينجبون الأطفال ليحملوا أسمائهم ليحملون عبئ الأسم او مجدة انة تاريخ طويل من عملية البحث عن توقيع على زمان او مكان ومن حل عقدة الاسم فى مواجهة قوافل النسيان الطويلة”
“وأبي قال مرة:الذي ماله وطنماله في الثرى ضريحونهاني عن السفر”