“أَذكر بوضوحٍ ، ذلك اليوم الذي جئت فيه تقرع باب القلب .. فقلتُ "لا" في ذاتِ الوقت الذي كانت فيه كُل الأَشياء المكدسة في عليَّةِ القلب تصرخ "نعم" انطلقت "لا" من شفتيي كقنبلة تُبعدكُ عن طريقي .. *** لكنها لم تردعك .. فاليوم عُدت تطرق الباب ذاته ثانيةً تشرع راية الحب من جديد تقذف بأحزاني إلى أبعد طريق عُدت مُحمَّلاً بكل الحب و الود ونثرت السعادة من جديد في حدائقي الجدباء المقفرة .! *** عُدت وعاد ربيعك والبهجة تسكنني وما أشد شبهي بالأطفال أوقات بهجتي أرقص .. أُغني ..أطرب ..أدندن .. لا تستطيع السماء احتضان فرحي فتمطره على أراضي الحزن لتُنبِّتَ فيها أزهار الفرح ..فراشات نورٍ تُحلق في الأرجاء بمرح الأطفال .. ثم تستقر على جناح الغيمات ناقشةً أبجدية الحُب الأُسطوري .. *** أخبرو الفراق أنني حزمت امتعة الحُزن .. القيت بِها في عرض شلال الغياب أَخذها الوقتُ بعيداً .. فليضرب الغياب بحسده وقهره عرض الحائط فالفرح لا يحتمل التأجيل .. والوقت لا يحتمل الكآبة.. وأنا اليوم لحبيبي .. وحبيبي لي .. والبهجة لي.. والفرح لي .. حتى الطيور تُغني لي .. والفراشات ترقص لأجلي .. فافرحي يا سماء وانزعي يا أرض غطاء الحُزن المُخملي عن وجهك الجميل .. فاليوم عدنا ...اليوم عُدنا”
“أريد أن أعرف كيف حالك ، فأحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا لم تملك مفتاحاً لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي ، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ ، لا تهتم بمشاكل اليوم و تسألني رأيي في مفرش جديد طرّزته ، نحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته و وظيفته ، و لا يفكر إلا في حياته الخاصة . أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقاً من تعاطفها معي ، أصدقها عندما ترى أني أخطأت ، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها .”
“الأم حنانٌ لا يعوّض. يبدو لي أحياناً أننا عندما نحب فنحن نبحث في الوجوه الأخرى عن الأم. أمٌّ أكثر جرأة. قادرة على الذهاب بحبها إلى أقصى الحدود ضاربة عرض الحائط بكل الموانع.”
“أحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال : أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ، لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته، ننحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة .. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا و لا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، و هذا ما لا أرضاه لنفسي.- شريف باشا الغمرواي”
“في البيت أَجلس، لا حزيناً لا سعيداًلا أَنا، أَو لا أَحَدْصُحُفٌ مُبَعْثَرَةٌ. ووردُ المزهريَّةِ لا يذكِّرنيبمن قطفته لي. فاليوم عطلتنا عن الذكرى،وعُطْلَةُ كُلِّ شيء... إنه يوم الأحدْ”
“عودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير .. على الرُغمِ من أنه يُعاني من وسواس النظافة .. ! ..وعلى الرغمِ من كرهه للحيوانات .. ! ..في كُل مرة يموت الحيوان , يأتي لي بحيوانِ جديد .. ! ..سألته مرة .. بعدما كبرت .. لماذا كُنت تأتي لي بحيوانات .. ؟! ..قال لي .. حتى أعودكِ على الفقد .. ! ..تنبأ لي والدي .. بفقد الأحبة منذ الصغر .. ! ..لكنه لم يُدرك بأن الانسان لا قدرة له على اعتياد الفقد .. ! ..آهِ ياعزيز .. ! .. وكأني أفقد شخصاً للمرةِ الأولى .. !”