“فارفع صوتك معي علهم يسمعون: يا أيها القادة ،لقد تغيِّرت مصر، تغيَّر شعبها بكل أطيافه، و تغيَّرت رؤيته لنفسه و للعالم ،و لم يعد من الممكن أن يقبل ما كان يقبله أجداده الذين تقيسون عليهم.فاتقوا الله فينا و في أنفسكم.”
“لأنه من غير الجائز أن يقبل الإنسان بعبودية لغير الله , و إذا ما ارتضي لنفسه الذل , وقبل بالظلم دون أن يثور عليه و فإن عقابه كمن مارس الطغيان.”
“و للأسف, فرغم انتشار دين الله, فإن الوثنية لم تذهب بكل أحمالها, بل بقيت آثار لها في الإيمان بالخرافات و تقديس قبور الأولياء و اتخاذ المساجد عليها و انتشار أعمال الدجل و الشعوذة و الاعتقاد في قوى أخرى إلى جانب الله, تنفع و تضر. و نظرة واحدة لما يجري عند أي مقام لأي من أولياء الله الصالحين المدفونين في مصر, تجعلنا ندرك أن الوثنية لم ترحل بعد”
“ أنا الذي مشيت أدوَّر باشتياق و حنين... على مصر، و المشي خَدني من سنين لسنينلحد ما سنيـنهـا و سنـيني بـَقـُم واحدو عاصرتها يوم بــِـيـوم ، لم فاتني يوم واحدو حضرت شاهد عيان مَوْلـِد و موت ملايينما زعلت من كلمة قـَدّ .....: " البـَركة في الجايين " !مين هم دول يا جدع .. ما توحد الواحد، البركة فينا و في السامعين بالواحدأنا قلتها بنرفزة ..، من غيرة الواحدعلى اسم مصر .”
“لا تبك أيها الوطننحن نحبك بكل ما فينا من غباء و نحن فقط من يجب أن يبكي لأن الغباء ليس للجميع..”
“و إذا كان هذا حال بعض الدعاة و الوُعَّاظ ..فأين الغرابة في أن يكون ذلك هو حال القادة مع القادة ..و الأدباء مع الأدباء ..و الوزراء مع المدراء ..و كل صنف من الخبراء ..الكل كذلك ..إلا من رَحِمَ ربي من المهالك”