“إني لا أقدس شيئا و لا أحترم أحدا ولا أنظر بعين الجد إلا إلى أمر واحد : الفكر ... هذا النور اللامع في قمة هرم ذي أركان أربعة : الجمال و الخير و الحق و الحرية ._”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “إني لا أقدس شيئا و لا أحترم أحدا ولا أنظر بعين ا… - Image 1

Similar quotes

“انضمام رجل الفكر إلي حزب من الأحزاب معناه تقيده و التزامه بتفكير الحزب … و هذا الإلتزام يناقض الحرية التي هي جوهر رسالته الفكرية … لأن التزامه بمذهب حزبه يحرمه مباشرة سلطة الفكر في المراقبة و المراجعة … هذه السلطة الحرة التي هي أساس مسئوليته الحقيقية … و هو بذلك إما أن يخضع و يرضخ لحزبه و ينزل راضياً مختاراً عن وظيفة رجل الفكر و يصبح رجل عمل … و إما أن يصر علي الصمود و الاحتفاظ بسلطة وظيفته الفكرية و يناقش أفكار حزبه و يطورها بمطلق الحرية التي تخولها له مسئولية رجل الفكر الحر و عندئذ سيجد نفسه مفصولاً عن الحزب و مطروداً أو مضطهداً …”


“يقول العقاد "إن اتجاه التاريخ الإنسانى متقدم من الاجتماعية إلى الفردية، إذ الفردية هى عنوان الكرامة الإنسانية .. هى شعور الإنسان بقيمة فكره و إحساسه لا بفكر الجماعة و إحساسها! إن الحيوان لا بفكر بفكره و لا يحس بإحساسه .. إنما هو يفكر و يحس بغريزة الجماعة كلها و النوع كله .. و لن يرقي الحيوان إلى مرتبة الإنسان إلا إذا استقل فى تفكيره و إحساسه .. إن الوعى الجماعى فى الحيوان هو الذى جعل الحيوان حيواناً، و الفردية أى الحرية هى التى جعلت الإنسان إنساناً" ،،،”


“إن الحب الرفيع لا يظهر مطلقاً فى جو العبودية .. و لا ينبت إلا فى أرض الحرية الروحية ،،،”


“و أعجزني معرفة السبب .. فأنا حديث عهد بمعرفة طباع هذ النوع الظريف من المخلوقات، فإن جل معارفي منحصرة في ذلك لنوع المبتذل الذي يسمونه "الإنساني" .. و هو على ما رأيت منه لا يأبى مطلقًا التهام ما يقدم إليه مما يؤكل و مما لا يؤكل .. حتى لحم أخيه,, و هو دائمًا جوعان ، عطشان إلى شئ .. و هو لا يصنع شيئًا إلا لغاية و مأرب ، حتى صلاته و صيامه..”


“إن الإنسان لا يكثر من الكلام دائما إلا عما ليس في يده و يتوق إلى الوصول إليه..”


“لقد تكونت في العقلية المصرية عاهة أرجو أن لا تكون مستديمة: هي ضمور عضلة التفكير و التحليل و حل محلها عضلة لا تشعر إلا بالحب أو الكره, و لا تري غير لونين "الأبيض, و الأسود" .. و بذلك ظهر نتيجة الشعور الواحد الانفعالي بالحب و الكره موقف التعصب ثم الإرهاب و العنف .. و هنا خطر غياب المناقشة و التفكير و التحليل .. و هو ما يقتضي طهور الحرية الحقيقية .. و بمعني آخر إرساء قوعد "الديموقراطية الصحيحة" و ليست المفتعلة أو المزيفة أو الناقصة, أو التي تستخدم لأغراض دعائية و مظهرية .. الحل هو ديموقراطية حقيقية, تُطلب لمزاياها و أهمها الآن هو قدرتها علي إبعاد الخطر المنتظر المتثل في التعصب الأعمي و التجمد الفكري الذي يصاحبه الانفعال المؤدي إلي العنف و الإرهاب .. ثم النتيجة بعد ذلك هي عودة الديكتاتورية الرجعية …”