“تُحبه وتُحب صوته الرجولي، يُشبع حواسها مجرد سماع صوته. تلاحظ عاداته وتُحب أنه منظم في كل ما يفعل. تُحب عينيه ووجهه وشعره. وتضحك دائماً على نكاته. يَعجبها ضحكته الخجولة.”
“كانت تجلس في مقهى قديم. تحاول أن ترسم ملامحه من صوته. تحاول أن تتذكّر صوته ! تمنت لو تطلب ضحكته بدل القهوة. أو أن يكون الهواء العابر همسه.”
“و حين سمعت صوته على الهاتف، صوته المجروح بلا سبب، آمنت أن للبعيدين فتنة لا تأتى بمثلها الاشياء القريبة السهلة.”
“يخطفونكَ من مكانكَ بِشكلٍ خاطف ، مُباغت ، وفي لَمحِ البَصر ... لكنكَ تَعودُ بِبُطءٍ شديد ! وتُحب أن تَتَفرجَ على نَفسكَ عائِداً بِصمت ، دائِماً بِصمت ..”
“تخبر كل من حولها أنها نسيته تماما بينما تحاول في جوف الليل أن تستحضر صوته ليؤنسها ♥”
“أن تكتب في من تحب..نِعَمٌ شديدة الخصوصية !أن تنقش شعوركأن تكتشف أنك تحب...أن تجد من تهديه كلامك الرطب بخوفك عليهأن تتنفس إذ أخرجتَ ماء قلبكَ لهأن تميل رأسكَ إذ يمر صوته خلالكأن تدعك عينيك كل صباح ﻷجلهفقطأن.. تكتب.. في من .. تُحب !ـ”