“لا تبكي يا شقيقيلن يشتري لك أبي بندقية حقيقيةتصطاد بها نجمة هاربة وغزال شاردكي تقتل حمامة السلامستصبح طفلًا كبيرًا بعد عدة أعوامو تسير في زحام المبعثرينويهديك الوطن إجباريًا بندقية كبيرةوباقة خيبة وقبر تدفن بداخله أحلامك بالمجانلا تبكي يا صغيري..”
“أماه لا تسألي عن دموعي..لا تسالي عن اوجاعي,لا تبك يا امي لا تبكي على بكائي.”
“هذه مدينة، لا تكتفي بقتلك يوما بعد آخر، بل تقتل أيضا أحلامك، وتبعث بك إلى مخفر، لتدليبشهادتك في جريمة أوصلتك إليها الكتابة.”
“كانت تبكي من أجلها ،فأصبحت تبكي منها ! ... أتراه إنتقام سماوي من المرأة التي لا يعجبها إلا ما في أيدي أخواتها؟”
“يا تُرى..ما ذا يفعل لا جئان في حنجرة الوطن ؟”
“عدة سنوات لم يجرحني فيها أحد بقدر ما فعلت .. ولم أحب خلالها أحد بقدر ما أحببتك ! يا خيبة أملي الأعظم!”