“أَما وَالَّذي يَتلو السَرائِرَ كُلَّها. . وَيَعلَمُ ما تُبدي بِهِ وَتَغيبُلَقَد كُنتِ مِمَّن تَصطَفي النَفسُ خُلَّةً . . لَها دونَ خِلّانِ الصَفاءِ حُجوبُوَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما . . عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُتَلَجّينَ حَتّى يَذهَبَ اليَأسُ بِالهَوى . . وَحَتّى تَكادَ النَفسُ عَنكِ تَطيبُسَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها . . بِيَومِ سُروري في هَواكِ تَؤوبُ”