“لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً *** يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي *** جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ”
“الذِّكْرَياتُ جُرحُ الغِيابِ وليسً لذاكِرَتي أنْ تَغيبْ .”
“أَما وَالَّذي يَتلو السَرائِرَ كُلَّها. . وَيَعلَمُ ما تُبدي بِهِ وَتَغيبُلَقَد كُنتِ مِمَّن تَصطَفي النَفسُ خُلَّةً . . لَها دونَ خِلّانِ الصَفاءِ حُجوبُوَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما . . عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُتَلَجّينَ حَتّى يَذهَبَ اليَأسُ بِالهَوى . . وَحَتّى تَكادَ النَفسُ عَنكِ تَطيبُسَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها . . بِيَومِ سُروري في هَواكِ تَؤوبُ”
“حابّه عمرك لَمّا بيسلِّم عليَّا بالكفوفحابّه لَمَّا تقول لي: "إيه؟"وابقى فاهمه يعني إيهوامّا تيجي ف مرّه سيرتك.. باندهشهو ممكن حد غيري يجيب في سيرتك؟!”
“..فأشْهَدُ عندَ اللهِ أنّي أُحِبُّها فهذا لها عِندي، فما عندها ليا.”
“وَأَحلاماً مُؤَجَّلَةً، وَأَشواقاً مُقَتَّلَةً وَأَرواحاً مُسَلسَلَةً بِقَيدِ العُرفِ يا كَبِدي نُحِبُّ وَنُوقِفُ التَّنفيذَ حَتّى يَأذَنَ العُرفُ يَشيبُ عَلى الشِّفاهِ هُنا حَديثُ القَلبِ وَالحَرفُ فَلا حَقٌّ يَحِقُّ لَنا وَلا عَدلٌ، وَلا صَرفُ فَهَل بَلَدي هُوَ المَجنونُ أَم أَدمَنتُهُ الخَوفُ”