“يسألني كثير من الصحافيين في الغرب الذين يتجاهلون الاحتلال الإسرائيلي تجاهلاً مدروساً وخبيثاً أيضاً إن كان الشعب الفلسطيني مستعداً حقاً للتعايش مع اليهود، فأرد بأننا تعايشنا معهم طوال مئات السنين في فلسطين والبلاد العربية والأندلس، وأن أوروبا التي تلومنا وتحاسبنا هي التي لم تستطع التعايش معهم وهي التي أرسلت ملايين منهم إلى المحرقة بلا رحمة، لكن المطلوب منا اليوم، ومنذ احتلالهم العسكري لأراضينا، هو التعايش مع دباباتهم في غرف نومنا! أقول لهم دلوني على إنسان واحد في هذا العالم يستطيع العيش مع دبابة في غرفة نومه.”

مريد البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by مريد البرغوثي: “يسألني كثير من الصحافيين في الغرب الذين يتجاهلون… - Image 1

Similar quotes

“ليست إسرائيل وحدها المسؤوله عن طمس اسم فلسطين إذن, إنه العالم. الدكتاتوريات العربية أكثر من سواها وقبل أوروبا وقبل كل الدول الغربية المتحالفة مع إسرائيل ساهمت ولا تزال تساهم في هذا الاغتيال اللغوي وهي لا تقل إجراماً عن إسرائيل في هذه الناحية على الأقل.”


“مشكلتنا مع اليهودي ليست في سمائه بل في خوذته التي تدّعي أنها السماء, وفي بندقيته المصوَّبة على رؤوسنا منذ عشرات السنين.يسقف اليهودي رأسه بالخوذة فيطير سقف البيت الفلسطيني. خوذة المستوطن اليهودي هي خيمة اللاجئ الفلسطيني.”


“الشعب الفلسطيني الذي حسبوا كل حساباتهم على اختفائه لم يختف, وهو باق في جهنمه الوحيدة التي اسمها الوطن المحتل .”


“أقول لنفسي: نحن لم نخسر فلسطين في حرب بحيث نتصرف الآن كمهزومين، ونحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق بحيث نستردها بالبراهين. ضبطَنا تاريخنا في لحظة كنا فيها في قاع الضعف. في قاع النعاس. بوسعنا الآن أن نقول لأطفالنا إن النعاس لن يظل نصيبهم إلى الأبد ولا إلى بعض الأبد. لكن علينا أن نعترف لهم ولأنفسنا قبلهم بأننا مسؤولون أيضًا. جهلنا مسؤول. قصر نظرنا التاريخي مسؤول، وكذلك صراعاتنا الداخلية، وخذلان عمقنا العربي المكوّن من دول معجبة بمستعمريها حد الفضيحة.”


“في المستقبل بعد تسع سنوات كاملة من هذه الوقفة سيكون لتميم وشعره شأنٌ آخر مع أهالي دير غسانة. سيملأون ملعب المدرسة وسيأتي أهالي القرى المجاورة ليستمعوا إلى قصائد الطفل المولود في " مستشفى يُسري جوهر" على شاطئ النيل في القاهرة سيصبح شاعر فلسطين الشاب وابنها الوسيم بشَعره المسترسل الطويل وابتسامته, وبرسالة الأمل التي حملتها لهم قصائده, رغم الإكتئاب القومي الطويل الأمد. هذا ابن جديد "لهم". هذا ابن لهم اكتشفوه فجأة وهم يقومون بأعمالهم اليومية المعتادة من مقاومة وصبر. جاءهم "جاهزاً" كأنه ولد واقفاً هكذا في مكان بعيد وعاد إليهم.”


“- مشكلتنا مع اليهودي في هذه "الدولة اليهودية" كما يصر هو على تسميتها, ان ثلاثة او اربعة اجيال فلسطينية لم تر من اليهودي الا خوذته, لم تر اليهودي الا بالكاكي, ويده على الزناد. لم تره الا قناصا في نافذة. او ضابطا في دبابة او مجندا على حاجز يقطع الطرق, او حارس سجون يدق كعبه الحديدي امام بوابات الزنازين وفي الممرات الطويلة الفاصلة بينها, او يدا غليظة في غرف التحقيق, حيث يبيح القانون الاسرائيلي ممارسة ما يسمونه "الضغط الجسدي المعتدل"(!) على المتهمين لانتراع الاعترافات.”