“الإسلام هو الإسلام ، حقائقه ثابته لاتتغير ، ولكن طريقة تناوله ، وطريقة تعريف الناس به تختلف من عصر إلى عصر حسب أحوال الناس في كل عصر ، وثقافاتهم ، واهتماماتهم، ومشكلاتهم ، وانحرافاتهم ، وأمراضهم كذلك.”
“الإسلام لا يتنافى مع روح العصر، أي عصر، في كل ما هو إنساني سمح و عادل”
“إن الإسلام يريد أصفياء لدعوته ، كرماء في سبيله ، يخافون يومًا تتقلب فيه القلوب والأبصار ، وبخاصة في عصر أكثر الناس في إدبار والقليل في إقبال وغلبة القلة المؤمنة مشروطة بكلية إقبالها على الله”
“لا بد من التمييز والفصل بين "الدين" والفكر الديني، فالدين هو مجموعة النصوص المقدسة الثابتة تاريخيا، في حين أن الفكر الديني هو الاجتهادات البشرية لفهم تلك النصوص وتأويلها واستخراج دلالتها. ومن الطبيعي أن تختلف الاجتهادات من عصر إلى عصر، بل ومن الطبيعي أيضا أن تختلف من بيئة إلى بيئة-واقع اجتماعي تاريخي جغرافي عرقي محدد- إلى بيئة في اطار بعينه، وأن تتعدد الاجتهادات بالقدر نفسه من مفكر إلى مفكر داخل البيئة المعينة.”
“إنتهاء عصر الوحي هو إبتداء عصر العقل”
“غير أن كثير من فقهاء عصر الجمود والإنحطاط قد غالوا مغالاة لا يسمح بها الإسلام إطلاقا في تطبيق مفهوم البدعة بمعناها الذي يفيد الذم”