“ها أنتم الآن تؤمنون بخرافات من نوع جديد : خرافة التصنيع ،خرافة التأميم ، خرافة الوحدة العربية ،خرافة الوحدة الإفريقية . إنكم كالأطفال تؤمنون أن في جوف الأرض كنزاً ستحصلون عليه بمعجزة ، وستحلون جميع مشاكلكم ، وتقيمون فردوساً . أوهام . أحلام يقظة . عن طريق الحقائق والأرقام والإحصائيات ، يمكن أن تقبلوا واقعكم وتتعايشوا معه وتحاولوا التغيير في حدود طاقاتكم . وقد كان بوسع رجل مثل مصطفى سعيد أن يلعب دورا لا بأس به في هذا السبيل ، لو أنه لم يتحوّل إلى مهرّج بين يدي حفنة من الإنكليز المعتوهين”
“و كيف للغر القادم من نيويورك ، في التاسعة عشرة من عمره ، يحمل معه خرافة " هاري بوتر " لم يكمل قرائتها بعد ، و أسلحة متطورة جداً ، كيف له أن يفهم عقلية المجاهد الأفغاني !!”
“أي نوع من الصلات هذه التي ستربطنا بأرض نمحّي كل لحظة فوق ترابها ! الأرض تصبح خرافة .الجغرافيا خرافة .ومخدرين تعبرنا الأيام وتتصرف فينا الحوادث”
“والواقع أن الإنسان الذي يريد أن يتأمل مواجهةً مجد الله على الأرض، لا بد له من أن يتأمل هذا المجد في الوحدة.”
“انت احلى خرافة في حياتيو الذي يتبع الخرافات يتعب”
“للوهلة الأولى أدرك أنه أمام إنسان محطم تماما.. إنسان خلق ليتعذب حتى الموت.. لا يصادفه المرء كثيرا في الحياة.. خيل إليه أن هذا الإنسان ملحوم في أكثر من مكان لأن به عديدا من الشروخ وانه يمكن أن يتفسخ بين أصابعه بسهولة شديدة إذا لم يمسكه بحذر تام، لكنه لم يستطع للحظة خاطفة أن يقاوم رغبة شريرة آثمة في أن يضحك من هذا الإنسان الغريب الملامح كأي رجل آخر في العالم.. هذه الرغبة التي لا يمكن مقاومتها.. الإنسانية تماما”