“الفرد هو المجتمع, وإنما يتعدَّد بتعدَّد الصور, أتدري متى يكون الإنسان إنساناً؟ متى عرف هذه الحقيقة حق المعرفة وأشعرَها نفسه, فخفق قلبه لخفقان القلوب وسكن لسكونها, فإذا انقطع ذلك السلك الكهربائي بينه وبينها, انفرد عنها واستوحش من نفسه, وإذا كان الأنس مأخذ الإنسان المجتمع, فالوحشة مأخذ الوحش المنقطع.”
“أتعرفين يا آمنة متى يستسلم الإنسان ؟ يستسلم الإنسان حين ينسى من يحب ، ولا يتذكر سوى نفسه !”
“المجتمع الذي يحترم الألقاب أكثر من الإنسان نفسه .. مجتمع ليس لديه ادنى درجات الوعي”
“و قد عرف المجتمع كله هذه الحقيقة و إن لم يعترف بها .. عرف أنه لا يمكن تنظيم العاطفة البشرية و الرقى بها إلا فى نطاق الحرية .. فإذا وجدت للحرية أخطاء , فعلاجها هو .. مزيد من الحرية”
“المجتمع تطور ولكنه كان تطوراً في الشكل أما الإنسان فقد ظل هو نفس الإنسان”
“إن المجتمع الصالح ليس مجموعة أصفار، وإنما هو مجموعة أفراد.. وقدر صغير من الفردية ضرورى ليفترق به الإنسان عن الدابة.. وليفترق به المجتمع عن القطيع”