“لم يبق بيني و بين الحقّ تِبْيَانـي و لا دليل و لا آيات برهــانهذا تجلّى طلوع الحقّ ِ نائــرةً قد أَزْهَرَتْ في تلأليها بسلطـانكان الدليل له منه إليه بــــه مِن شاهدِ الحقّ ِبل عِلماً بِتِبْيـانكان الدليل له منه به و لــــه حقـًّا وجدناه في تنزيل فـُرقانلا يستدلُّ على الباري بصنعتــه و أَنْتُمُ حَدَثٌ يـُنْـبـِي بأزمـانهذا وجودي و تصريحي و معتقدي هذا تـَوَحـُّدُ توحيدي و إيمانيهذا عبارة أهل الانفراد بـــه ذوي المعارف في سرّ و إعلانهذا وجودُ وجودِ الواجدينَ لـه بني التجانـُس ِأصحابي وخُلَّاني”