“الويل لأمة يقودها التافهون، ويخزى فيها القادرون ..”
“ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ، ويل لأمة تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لاتعصر ، ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما ً، ويل لأمة لاترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع ..ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزءي يحسب نفسه فيها أمة.”
“فلا تجعل عقلك جسد مثير يتحرش به الفتايون بافكارهم التافهه ولا تجعل اذنك سله قمامه يلقي فيها التافهون قاذورات السنتهم”
“الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر ، فيها الحب ، و فيها التضحية ، و فيها إنكار الذات ، و فيها التسامح ، و فيها العطف ، و فيها العفو ، و فيها الكرم ، و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية ، و قليل منا هم القادرون على الرحمة”
“الويل, كل الويل , لمن جاء يوم القيامة يحمل وطناً كاملاً سرقه بدبابة , ذات ليلة ليلاء!”
“الرحمه اعمق من الحب واصفى واطهر ,فيها الحب وفيها التضحيه,وفيهاانكار الذات,وفيها التسامح,وفيها العطف ,وفيهاالعفو ,وفيها الكرم,وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبله البشريه,وقليل منا هم القادرون على الرحمه”