“يا ليلُ يا ليلإحملْ صلاتيأصغِ يا ربُّ إليّأغرسْ حبيبتي ولا تَقْلَعْهازوّدها أعماراً لم تأتِعزّزها بأعماريَ الآتيةأبقِ ورقها أخضر”
“إسألني يا الله ماذا تريد أن تعرف؟أنا أقول لك:كلُّ اللعنات تغسلها أعجوبة اللقاء!وجمْرُ عينيكِ يا حبيبتي يُعانق شياطيني”
“أنتِ هدابتي يا ألله أضِفْ عمري إلى عمرها.”
“لم يُخلّصنا يا حبيبتي إلاّ الجنونحين طفرنا الى الضياع النضيروالتقينا ظلالنافأضاءتنا عتماتُناوصارت أحضانُنا موجاً للرياح”
“مع السينما ظهر كمالُ الموسيقى وتفوّقها حتّى لمَن لا يريدها. لنتصوّر فيلماً بلا موسيقى يسمّونها «تصويريّة» وهي في الواقع روح الفيلم لا غلافه.لنتصوّر القدّاس بلا ألحان والكنيسة بلا أرغن أو بيانو أو جوقة. لنتصوّر خَيالنا السارح سارحاً بلا خلفيّته الموسيقية السليقيّة، تلك الأنغام المنبعثة من نخاع النخاع، كبخار الأرض قبل التكوين، السابقة للنطق، الموجودة قبل النطفة في الأحشاء.”
“لي حبيبة يا صديقي، نام بها الشتاء وأفاق فتيّاً، كمجهول قادم من الزهد صوب النار، خالعاً أقفال الاقتصاد والعزلة، يركض كقطعة الذهب المدوّرة إلى مساء الهَمّ وفجر الطيّبة”