“لقد علّمنا القرن العشرون أنه لا يوجد عقيدة تحريرية بذاتها، فكلها يمكن أن تنحرف، وكلها يمكن أن تشذ، وكلها أيديها ملطخة بالدماء، الشيوعية والليبرالية والقومية وكل الديانات الكبرى وحتى العلمانية. لا أحد يحتكر التعصب، وبالعكس لا أحد يحتكر ما هو إنساني.”
“الشرعية هي ما يتيح للشعوب و للأفراد أن يقبلوا دون مبالغة في الإكراه سلطة مؤسسة ما يجسدها أشخاص و تعتبر حاملة لقيم مشتركة”
“لا يحسب الطريق بنهايته وحسب , ففي اي رحلة خلاله يقطع المرء أميالا عديدة , وفي كل خطوة يمكن اكتشاف وجه خفي من اوجه دنيانا, فيكفيه أن يرى و أن يتخيل و أن يصدق وأن يحب”
“خلال القرن الماضي تقاسم الأرض جنوب يتظلم و شمال يتذمر. واقتنع البعض بأن هذه الظاهرة واقع ثقافي أو استراتيجي عادي. ولكن الحقد لا يبقى إلى الأبد واقعا عاديا. ففي يوم من الأيام و بذريعة ما ينفجر هذا الحقد و نكتشف أن لا شيء منذ مائة عام. ألف عام. ألفي عام قد نسي. لا الصفعة ولا الرعب. فعندما يتعلق الأمر بالحقد تخترق الذاكرة وتقتات من كل شيء، وحتى من الحب في بعض الأحيان .”
“في وسعي أن أبغض هذا الشاه غير أنه ليس الشخص الذي أقاتله , فلا يمكن أن يكون الانتصار على طاغية هدفاً نهائياً و أنا أقاتل لكي يعي الفرس أن عليهم أن يكونوا أحراراً , أبناء آدم كما نقول نحن هنا , أن يؤمنوا بأنفسهم , بقوتهم , أن يجدوا لأنفسهم مكاناً في عالم اليوم .”
“الرأي العام أشبه بشخص ضخم الجثة مستسلم للرقاد. بين الحين والآخر يصحو من سباته بغتة و عليك أن تستغل الفرصة لإقناعه بفكرة واحدة في غاية البساطة والإيجاز، لأنه سرعان ما يتمطى و يتثاءب و يتقلب و يتهيأ للنوم من جديد، ولن تستطيع منعه أو إيقاظه.ثم تنتظر بخبث أن يهتز سريره”