“تنخرط ريم في بكاء مرير وتقول أنا لا أنتمي إلى أحد، ولا إلى مكان، أنا امرأة غريبة تمامًا ليس لي بيت ولا أسرة وزوج، أنا شبح امرأة أخرى يعيش في جسدي، هذه المرأة ستأتي يا باهر يومًا وستسترد روحها من جسدي حين يستقيم الحال، لا أعرف أين سأكون وقتها!!”
“لا دائم لي إلا أنا”
“أنا لا أخاف من الله لأني لا أغضبه . أنا أنفذ إرادته . أنا يده لسحق الأشرار”
“طالما اعتقدت بالرسائل التي ترسلها أحذية النساء بشكل خاص، بعضهن ينتعلن الأحذية الخفيفة في رسالة، أنا غير مرئية، غير متاحة، أو أنا أحب الاختفاء، الأحذية المغلقة حول الأصابع متوسطة الارتفاع تقول: هنا روح قلقة، حائرة، متحفظة. لم تجد راحتها بعد! الأحذية البراقة المطرزة المرصعة بالأحجار تقول هنا امرأة مثيرة مزعجة ورخيصة المشاعر!”
“الله لا يرغب في أن يكون العالم قبيحا. الله لم يخلقنا لإذلال بعضنا البعض . هل القتل هو أن أطلق فقط عليك رصاصة ؟ هل القتل فقط أن أدفعك من النافذة أو أن أصدمك بسيارة ؟ القتل له صور أخرى كثيرة . هناك القتل بالإهمال . القتل بالتجاهل. القتل بالسلاح . القتل بالقسوة. القتل بالحصار . الموت أيضا ليس خروج الروح يا عزيزتي , هناك أحياء كالأموات”
“تحيا مناصفة ، لا أنت أنت ، ولا سواك أين ( أنا ) في عتمة الشبه ؟ كأنني شبح يمشي إلى شبح فلا أكون سوى شخص مررت بهخرجت من صورتي الأولى لأدركه فصاح حين اختفى:يا ذاتي انتبهي!”
“بقينا كضلفتي نافذة عتيقة لا تفترقان ولا تلتقيان إلا باصطدام مزعج”