“تنخرط ريم في بكاء مرير وتقول أنا لا أنتمي إلى أحد، ولا إلى مكان، أنا امرأة غريبة تمامًا ليس لي بيت ولا أسرة وزوج، أنا شبح امرأة أخرى يعيش في جسدي، هذه المرأة ستأتي يا باهر يومًا وستسترد روحها من جسدي حين يستقيم الحال، لا أعرف أين سأكون وقتها!!”
“تحيا مناصفة ، لا أنت أنت ، ولا سواك أين ( أنا ) في عتمة الشبه ؟ كأنني شبح يمشي إلى شبح فلا أكون سوى شخص مررت بهخرجت من صورتي الأولى لأدركه فصاح حين اختفى:يا ذاتي انتبهي!”
“و أنا ما أنا لا قديسة ولا وليّة ... أنا مجرد امرأة متعبة”
“أنا مثالي، ولا أعلم إلى أين أنا ذاهب، لكني على الطريق.”
“إنها أنا ..امرأةٌ تعجز عن الانتماء لغير الانتظار ..امرأة لا يسع الكون براكينها فتهرب من الحب!أنشغل باليوم والفوضى، وأتظاهر بالفرح ..أكتب دهشتي على ورق لي ثم أتعجل تمزيقه..لا أتحكم باشتعال روحي ولا أعرف نهاية!إنها أنا..المتوهمة أبداً أن الحزن لا يهدأ...وأن الضباب سيد الشجن ..”
“حين عدتُ إلى كوبنهاغن، أحسست أني تركت نفسي في سوريا. نسيتُها في أحد شوارع دمشق العتيقة... فعتقت هي مع الزمن حتى استحالت ذرّات الغبار في دمشق. أما أنا فواحدة أخرى لا تمت بصلة إلى تلك.”