“لا يوجد في الأدب نظير حقيقي للعازف، يمكن للكتاب أن يقرأ أمام جمهور لكن هدف عملهم المنطقي انتاج الصمت- القراءة الصامتة - والآن في حالة موسيقي عازف فإن فكرة الأداء بحدّ ذاته هو الهدف مما يفعله في الحياة”
“حين نعلم أن الإنسان مخلوق مسؤول, وينبغي أن يحقق المعنى الكامن لحياته, أود أن أؤكد على أن المعنى الحقيقي للحياة إنما يوجد في العالم الخارجي أكثر مما هو في داخل الانسان أو في تكوينه النفسي لذاته, كما لو أننا في نظام مغلق. وتعني هذه العبارة أن الهدف الحقيقي للوجود الانساني لا يمكن أن يوجد فيما يسمى بتحقيق الذات. فالوجود الانساني هو بالضرورة تسام بالذات وتجاوز لها أكثر من أن يكون تحقيقا للذات. وتحقيق الذات ليس هدفا ممكنا على الاطلاق, وذلك لسبب بسيط وهو أنه بقدر ما يسعى الانسان اليه, بقدر ما يخفق في الوصول اليه. والى الحد الذي يلتزم فيه الانسان بتحقيق معنى لحياته, فانه بهذا الحد ايضا يحقق ذاته. وبعبارة أخرى, لا يمكن التوصل الى تحقيق الذات اذا جعله الشخص كغاية في حد ذاته, ولكن يكون هذا ممكنا اذا نظر اليه كأثر جانبي للتسامي بالذات فقط.”
“لا يمكن لاحد أن يخوض في مياه النهر ذاته مرتين،لانه مامن شيء يتكرر ذاته مرتين.فلا يمكن لأحد أن يخوض في مياه النهر مرتين ليس لمجردأن مياه النهر تتدفق و تتغير،بل لان الانسان الذي يخوض في هذه المياه يتغير هو ايضا باستمرار.”
“لا يوجد إنسان في هذه الحياة إلا ويواجه الفشل في أمر ما .ولكن .. هل تعلم – يا بني – ما هو الفشل العظيم؟ أن تفشل في تجاوز الفشل”
“وقلت لها مرة: لم لا تفكرين في هدف لحياتك ؟؟؟فقالت: كيف أفعل، وهدفي في الحياة أن أحيا بلا تفكير؟”
“الحياة لا يمكن إلا إن تتأثر بالعقيدة، و العقيدة لا يمكن أن تعيش في معزل عن الحياة.”