“يقولون في بلدتنا إن كل من تستقبلهم أيادي قابلة زنجية, يولدون ثرثارين وعارفين لمزالق الدنيا التي لا ترحم.”
“يقولون إن لكل حبٍ نجمةٌ ترعاه ، سأكون نجمتكَ التي لا تغيب. وإن الحبيب للحبيب غطاء ، سأكون غطائك في الأيام القاسية والصعبة . وإن الحبيب للحبيب مسافة، سأكون عمري مسافتك بين القلب ولسانك .”
“لا شيء يضمن في هذه الدنيا ، كل شيء يمكن أن ينزلق في ثانية واحدة نحو ضده .”
“لا شيء في الأفق. الدنيا بخير و لا شيء يثير حساسية المجتمع المستكين. لا شيء سوى أن البلاد كانت كل يوم تموت قليلاً... كل يوم تموت”
“أتساءل أحيانا لماذا نحن في هذه البلاد بكل هذا القدر من المبالغة في كل شئ ..لا يمكن أن نرتاح إلا عندما نصل إلي النقطة العالية التي يتساوي فيها الحب بالكراهية ؟”
“على كل حال الدنيا لا تسألنا عن آرائنا، تغرقنا في أوحال القسوة و تذهب، و علينا أن نتحمل المسئولية بقية العمر.”
“بعد كل هذه السنوات القلقة ، المتواطئة ضدنا وضد الحياة ، سيأخذ كل واحد طريقه وسيمتطي كل منا ، في هذا الزمن الموحش ، موجته التي ستقوده نحو قدره لمواجهة عزلته وخوفه وربما موته ، وحيدا مثلما جاء لأول مرة إلى هذه الدنيا”