“كنت رصيف فرحالآن يجب أن أتعود الوقوف على أرصفة أخرىسأذكرك تعلمت معكَ أن أعودَ إلى طفولتيأن أُحب البسطاءأن أرتب خريطة هذا الوطنوأقف في صف الفقراء”
“كنت رصيف فرحالآن يجب أن أتعوّد الوقوف على أرصفة أخرىسأذكركتعلّمت معك أن أعود إلى طفولتيأن أحبّ البسطاءأن أرتب خريطة هذا الوطنوأقف في صفّ الفقراء”
“ويسألونني ماذا عملت من شر.. فأذكر أنني كنت آخر من يدخل المسجد على أمل أن أرى الله دون أن أضطر للتكبير والوقوف صامتا في صف, وأنني لم أتل يوما دعاء السفر لعلني أتراجع في اللحظة الأخيرة أو يتوب السائق إلى ربه ويكف عن جرح الأماكن.”
“النزاهة والعفة والمروءة والتضحية!!أتظن أن هذا هو ما يدفع بالمرء إلى مرتبة الزعماء في هذا الزمن؟ .. هل تظن أن زعماء هذا الزمن يجب أن تتوفر فيهم هذه المزايا والأخلاق؟!أنت أبله يا سيدي ولا تؤاخذني في الكلمة.”
“ألحق أن هذا الشتائم لا تزعجني ، لأنني كطبيب تعلمت في الجراحة ، ان عملية فنح الخراج بمشرط ، على ضرورتها لشفاء المريض ، لابد أن يصاحبيها خروج الصديد برائحته الكريهة...”
“لا أؤمن أن الحياة مسرحية فكاهية هزلية لا تحمل للمتفرجين سوى الضحكات والابتسامات. لقد كنت أشعر دائما أننا بقدر ما يجب أن نواجه الحياة مسلحين بالتفاؤل والأمل يجب أن ندرك الجوانب المأساوية في الحياة: شقاء الفقراء، معاناة المرضى، اصطراع المثل بالواقع، وعجزنا الدائم عن الانتصار على غرائز الشر في أعمق أعماقنا، إلى آخر التجارب الحزينة التي يحس بها إنسان لم يتجرد من إنسانيته.لقد كنت ولا أزال أحتقر الذين يعتقدون أن الحياة وليمة شهية أعدت ليستمتعوا بطيباتها دون مبالاة ودون تفكير في الآخرين.إنني أعتقد أن أهم ما يميز الإنسان عن الحيوان والجماد هو المسئولية، ولعلها هي الأمانة التي حملها الإنسان الظلوم الجهول. ومع المسؤولية دائما وأبدا يجيء الحزن. قد لا يكون حزنا مدمرا مريضا، ولكنه حزن على أية حال.”