“اذكر ان اتحاد طلاب كلية طب عام 1973 اقام حفلا به رقص و غناء ماجن ، و فكرنا كيف نمنع هذا الحفل فاهتدينا إلى فكرة ان نحتل المدرج قبل بدء الحفلة بنصف ساعة ، فجلسنا جميعا نقرا القرآن ، ولما جاءوا لم يستطيعوا ان يخرجونا ولم تستطيع الفرقة الغنائية الدخول فانتهى بذلك الحفل ! اما المرة التالية التى ارادوا فيها إقامة الحفل فقد اغلقوا الابواب ولم يسمحوا بالدخول إلا لمن يحمل التذكرة .. وساعتها لم يكن هناك بد من مسيرة ضخمة و اقتحام الابواب بالقوة ودخول المدرج وتعالت التكبيرات وساد الجو نوع من الاضطراب وانتهى الحفل بالفشل !! هذه النماذج للعنف الذى كانت الحركة تتورط فيه لكن لم يكن يوما من توجيه النظام او بالتنسيق معه وما اتصوره ان السادات راى ان يضرب التيار الشيوعى بطريقة تلقائية ودون مجهود بترك التيار الاسلامى يعمل بحرية دون وضع العراقيل امامه او ملاحظته”
“و من الخطأ ان نحسب الدين معرفة نظرية او قراءة طويلة! اذا لم يكن الدين كبحا للهوى ،و امتلاكا للطبع فلاخير فيه و لاجدوى منه.”
“ان قلب الفنان و قلب المرأة سيان، كلاهما كنز مسحور ان لم يفتح من تلقاء نفسه لاول عابر فلابد من ان يحرق امامه كثير من البخور..”
“ان كلماتي انبثقت مع هذا الغليان الذي ان لم افجره فجرني و ان لم افتح امامه القنوات لياخذ مجراه الطبيعي اهلكني”
“*واذا لم يكن من الموت بد فمن العجز ان تموت جبانا”
“لأننا اليوم تعودنا أن نفترض ان الوقت هو بعد في الفضاء وأن الفضاء هو بعد في الوقت. كما ان هذا الافتراض ايضا يتيح التأمل والتفكر في أنه قبل أن يتشكل الكون لم يكن هناك أي فضاء (وبالتالي لم يكن هناك وقت ايضا،) ولم يكن هناك وقت (وبالتالي فلم يكن هناك فضاء)”