“اذهبوا أيها الملحدون إلى أجهل النّاس من العامة وأشباه العامة واقرأوا الإيمان الإلهي في كتاب قلبه بعد أن تجردوه من لُغة اللسان التي شأنها المبالغة والتمثيل لما لا يُتصور بما يتصور ؛ فإنكم تُحسون من جهله حين يلتقي بعلمكم ما تُحسه الرئة الفاسدة من نفحات النسيم الذي يترامى في أحضان الزهر ، وإنكم ستجدون في كلامه معاني سماوية كما تجدون في الطبيعة نفسها .”
“يلتقي الغرباء صدفة في الحدائق العامة ليقرأ كل واحد حيرته العريقه في وجة الآخر من غير سلام .. ولا كلام”
“ لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وان في كل قطرة كل ما في البحر من معاني...”
“الرجل الناجح في حياته العامة قوي في حياته الخاصة.. قوي في حبه.. أقوى من أي امرأة تعترض طريقه.. والرجل الفاشل في حياته العامة، ضعيف في حياته الخاصة.. ضعيف أمام أي امرأة..إنه يندفع دون أن يدري إلى تعويض فشله، بالتمسك بالمرأة التي تعيش في خياله”
“في هذه السنوات المعلقة بين الكوارث العامة والخاصة عشنا كغيرنا من البشر، لم تخل حياتنا من مباهج، صغيرة أو كبيرة، فالحياة تحمي نفسها في نهاية المطاف”
“فاحذروا مخلفات الاستعمار . .احذروا هذا الصنف من الناس الذي احتل الاستعمار قلوبهم وعقولهم ، ولم يخرج منها إلى الآن . .احذروا هذا الصنف الذي يكره دينه ، لأن الاستعمار بغضه إليه . .ويجهل تعاليمه ، لأن الاستعمار صرفه عنها . .ويثرثر بكلمات في الإصلاح ، وفي القضايا العامة ، لا وزن لها ، ولا قيمة ، لأنه ببغاء يحسن الترداد و لا يعقل شيئا . .إنه عبد ، في صورة حر . .وذنب ، في سمت سيد . .وجاهل ، في إهاب متعاقل . .احذروا هذا الصنف وإنكم لواجدوه في كل مكان . .إن التحرر الحقيقي أن نغسل بلادنا من أدران الاستعمار بعد أن يجلو الاستعمار عن كل شبر فيها . . .”