“لا احد يفقد (دونّا) بكامل ارادته .. هي التي تتخلى عن الناس فيصابون بالعته و البله المغوليويموتون كمدا ... لا بد انها انتفقت مع شركة نظافة للتخلص من جثث العشاق الميتين امام بابها ،أو لعلها تستعمل جثثهم في تسميد الحدائق”
“لا أحد يفقد (دونا) بكامل إرادته .. هى التى تتخلى عن الناس فيصابون بالعته و البله المغولى و يموتون كمداً ... لابد أنها اتفقت مع شركة نظافة للتخلص من جثث العشاق الميتين أمام بابها، أو لعلها تستعمل جثثهم فى تسميد الحدائق”
“و كانت هذه هي المزية الفريدة لتجربتنا ....أنا أحب الأماكن التي يوجد لها باب هرب خلفي للطوارئ في اللحظة التي تسوء فيها الأمور تنتهي كل المشاكل في ثانية و تبدأ من جديد ...لطالما تمنيت في كل مآزق حياتي لو كان عندي هذا الباب الخلفي ...ثمة مشكلة واحدة هي أنني لا أعرف على الإطلاق ما هي حياتي الحقيقية ...ما هي مشاكلي الحقيقية ...لا بد من نقظة ارتكاز تقف عليها و تجرب الاحتمالات لكني بدأت فعلاًأفقد نقطة الارتكاز هذه ...كان أرشميدس يقول :هاتولي نقطة ارتكاز خارج الكرة الأرضية و لسوف أخترع روافع تحرك الأرض ...حتى "أرشميدس" لم يجد نقطة ارتكاز ”
“مزية شبابي هي أنه لا قيمة له ...يحن كل الناس لشبابهم باعتبارهم كانوا يتسلقون جبال الإنديز و يمرحون مع الحسناوات و يركبون سيارات الفيراري في ساحة (إنديانا بوليس) بالنسبة لي لا يمثل الشباب أي شئ لأنني ببساطة لم أفعل أي شئ في شبابي سوى مصادقة الأشباح و المسوخ ...و لأسباب عدة صرت أعتقد أن هذه الكائنات تفهمني أكثر من البشر ...هكذا لست نادماً أو حزيناً على شباب ولى ...يجب أن تمتلك الشئ كي تشعر بفقده ...”
“كانت الحوائط مكسوة بتلك العبارات التي يعتقد متوسطو التعليم أنها بليغة جدًا مثل (الخط خطي والدمع يسيل على خدي) و(الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان).. دعك من الطبيعة الكامنة فيهم أن الأديب لا بد أن يكون حزينًا.. ما أن يمسك الواحد منهم القلم حتى يتحول إلى روح معذبة جريحة لم يفهم الناس كم هي رقيقة رائعة !”
“شدتني البساطة التي تكلمت بها مع غريب مثلي، كأنها تعرفني منذ زمن، وبرغم هذا لا تبدو وقحة أو متحررة، كأنها تناقش زوجها أو أخاها، بلا أي غرض سوى المناقشة في حد ذاتها. إن هذا الأسلوب يُحيّر الرجل الشرقي الذي لا يتوقع من الفتاة إلا أن تكون شديدة الحياء أو شديدة المجون، ولا يفهم أي أسلوب آخر في التعامل.”
“إن الناس يتزوجون ليجدوا من يرعاهم .. أو يتزوجون لينجبوا .. أو يتزوجون لأنهم لا يجدون شيئاً أفضل يفعلونه .. أما أنا فسأكون أول من يتزوج ليهرب من رؤية الأشباح و المسوخ و مصاصي الدماء .. و هل قال لك أحد إنني كباقي البشر ؟!!”