“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”
“يقول لي منزلي : ناشدتُك ألا تهجرني فها هنا يقيمُ ماضيك .و يقولُ لي الطريق : فلتمضِ في إثري فإني لك المستقبل .و أقولُ لهما معاً منزلي و الطريق : أنا لا ماضي لي هنا و لا مستقبل ، و إذا ما أٌقمتُ هنا ففي إقامتي رحيل ، و إذا ما رحلتُ ففي رحيلي إقامة . الحبُ و الموتُ وحدهما يبدلان الأشياءَ كلها .”
“اكتبي لي في هذه اللحظة و قولي لي سأظل معك و سنظل معاً .”
“اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي و آخرتي فرجا ومخرجا واغفر لي الذنوب وثبت رجالك في قلبي واقطعه ممن سواك حتى لا يكون لي رجاء إلا رجاك ..”
“قلت لزمني :- لماذا ابتليت َ بتلك العاهات كلها أيها المسكين ؟ قال لي :- العلّة في أطبائي ، كلهم مثلك يعرفون المرض ، و يجهلون العلاج ، و يكتبون وصفاتهم الطبية شعرا”
“لا وطن لي، وطني الوحيد في قلبي و داخل عينيك”