“شعرت ليلتها بأننا العاشقان الوحيدان في هذه الرياض، وبأن مدينةً جافةً كمدينتنا لم تشهد يوماً على حكاية حب تشبه حكايتنا ..”
“لم تعتد الرياض على النوم. في الليل، يخف ضجيجها، لكنها تظل توقد حطب السمر لأشقياء الظلام. شقيٌّ أنا بحب هذه المدينة.”
“هذه حكاية حبّ لم يُحكَ بعد.”
“-يوم ممطر في الرياض يعادل مئات الأيام الواجمة خلف السحب الرمادية , المطر في الرياض أي احتفاء ! عندما تمطر في الرياض كل شيء يرافق هذه العربدة , الحبر على الورق, والأشواق واللواعج الذي تثيرها أغنيات المذياع ,والهواء لذي يترنح حول النافذة بنشوة المطر”
“إنه تاريخ ظالم لأن مائة عام من التضحيات لم تقنعه بأننا أولاد هذه الحياة أكثر من أي كائن آخر يتفنن في إقتلاعها”
“لم أكذب عليها ولا على نفسي هذه المرة. كنت قد فهمت أن فرارها مني حب، وغضبها علي رغبة، وسخريتها اللاذعة مني ومن الحياة أمل ممعن في التنكر. هذه المرأة ليست يائسة بل تدعي اليأس على أمل ان أريها طريقا آخر.”