“بدأ المدرب بي (( غالب , هل تمانع في مشاركتنا أهدافك ؟ )) . رفعت ورقتي أمام عيني و رحت أقرأ بصوت آلي و قد رسمت على وجهي ملامح دفاعية جامدة . عندما انتهيت علق المدرب ببعض الكلمات التشجيعية و حاول أن يبدو غير مندهش من رغبتي الأخيرة السافرة .- هذا رائع . هل يمكنك أن توضح لنا لماذا رأيت في ما ذكرت أهدافاً تستحق أن تبذل أقصى جهدك لتحقيقها ؟- لأنها أهدافي . لأنها تسعدني ...- هل كل ما يسعدك يصبح هدفاً بالضرورة ؟- نعم , لم لا !- هل ستعود إلى نفس السينما كل يوم لمجرد أنك استمتعت فيها يوماً بفيلم جميل ؟ هل ستسافر إلى إيطاليا كل صيف لمجرد أنك قضيت فيها إجازة ممتعة ؟- لا , ليس بهذة المبالغة .- صحيح . نحن نستمتع بالأفلام الجميلة و البلدان الجميلة و لكننا لا نحوّلها إلى أهداف . إنها رغبات تجلب المتعة و ليست أهدافاً تستحق السعي .”

محمد حسن علوان

Explore This Quote Further

Quote by محمد حسن علوان: “بدأ المدرب بي (( غالب , هل تمانع في مشاركتنا أهد… - Image 1

Similar quotes

“الحماقات أحياناً لا تستحق أن تكون وقوداً لحزن ضخم , بعض الضيق يكفي , إجازة صغيرة , و يكون كل شيء على ما يرام”


“و أوصى [الإسلامٍ] بالبر و الإحسان بين المواطنين و إن اختلفت عقائدهم و أديانهم: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم) الممتحنة. كما أوصى بإنصاف الذميين و حسن معاملتهم: (لهم ما لنا و عليهم ما علينا). نعلم كل هذا فلا ندعو إلا فرقة عنصرية، و لا إلى عصبية طائفية. و لكننا إلى جانب هذا لا نشتري هذه الوحدة بإيماننا و لا نساوم في سبيلها على عقيدتنا و لا نهدر من أجلها مصالح المسلمين، و إنما نشتريها بالحق و الإنصاف و العدالة و كفى.”


“هل عندك حبوب أرق؟ لن أنام قبل أن يكتمل إنتقامي من الحياة. سوف أجمعها في عيني و أبكي. أريد لها أن تموت غرقًا في دمعة. سوف أرهقها جدلًا حتى تهلك. سوف أمزّق تلابيبها و أسألها عنهم واحدًا واحدًا, أولئك الذين غابوا و دمّروا حياتي, موتًا او قسوة. لن ادعها حتى تُطرق في حسرة أو ندم و تلتوي على نفسها و تختفي. أشياءٌ كثيرة أود أن أحطمها و أمشي على شظاياها حافيًا..”


“كأن الرياض , عندما بدأت الحب , كانت صفحة من الطين الازب , و أنا وقعتُ فوقه بكل بصماتي , و أخطائي , و أسمائي , و رغباتي و حاجاتي العاطفية , ثم جاءت الشمس لتجفف هذا الطين الكثير , و تحفظ آثاري فوقه إلى الأبد , و تحيل الرياض برمتها , إلى منحوته هائلة , تشهد ضدي على كل ما فعلته , و تذكرني به , في الشوارع , و الأزقة , و الفنادق , و المطاعم , و السيارات”


“هل يمكن يا حبيبتي أن يقتلني هؤلاء العرب إذا عرفوا في يوم من الأيام أنني لا أحب إلا الشعر و الموسيقى ، و لا أتأمل إلا القمر و الغيوم الهاربة في كل اتجاه .أو أنني كلما استمعت إلى السيمفونية التاسعة لبتهوفن أخرج حافيا إلى الطرقات و أعانق المارة و دموع الفرح تفيض من عيني.أو أنني كلما قرأت " المركب السكران" لرامبو ، اندفع لألقي بكل ما على مائدتي من طعام ، و ما في خزانتي من ثياب ، و ما في جيوبي من نقود و أوراق ثبوتية من النافذة .نعم فكل شيء ممكن و محتمل و متوقع من المحيط إلى الخليج”


“الذي يعرف جدة يعرف أنها عندما يكون الموسم ربيعايلقي البحر على المدينة أطناناً من اللقاح الذي يتنفسه الناس ولا يرونه. يصبح الحب حالة عامة و الشوارع مليئة بالقلوب الخصبة. هكذا استهلكت جدة كل ما في أعصابنا من الجنون و أعادتني إلى الرياض مثل إناء خوى من الطعام و تورط في البقايا.”