“ولنتذكر أن المخيلة البشرية والرؤوية الدينية استطاعتا أن تقدما أكثر من صورة رهيبة ومخيفة للعذاب في جهنم, ولكنهما لم تقدما صورا مغرية عن سعادة الجنة.”
“ليس من اللازم أن ترضى عن الدنيا كلها ,لا يوجد رضا 100% إلا في الجنة”
“الأنظمة المجرمة لم ينشئها أناس مجرمون وإنما أناس متحمسون ومقتنعون بأنهم وجدوا الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الجنة فأخذوا يدافعون ببسالة عن هذا الطريق ... ومن أجل هذا قاموا بإعدام الكثيرين ثم فيما بعد أصبح جليا وواضحاً أكثر من النهار أن الجنة ليست موجودة و أن المتحمسين كانوا مجرد سفاحين”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”
“نظرت إليه وعَبرة تترقرق في عينيها .. حاولت أن تمنعها لكنها أبت إلا أن تجري على وجنتيها ..كانت المرة الأولى التي تسمع منه هذه الكلمات ..كان دائمًا يحدثها عن سعادة الورود ..ولم يحدثها من قبل عن سعادة الشوك ..”
“كيف سمحت لنفسي أن أكون سعيدة إلى ذلك الحد ؟!وأنا أدري أنني لم أمتلك منك شيئا في النهار سوى بضع دقائق للفرح المسروق..وأن أمامي متسعا من العمر للعذاب”