“أرى الصور الشعرية حقيقة، أرى الأجنحة المتكسرة المضمخة بالدم، وأرى نطفة الضوء في أقدم لحظة للوجود، وأرى كهوف الأوائل وخفة الموتى وأرى... أرى المجاز . كل شيء مرئي، واضح وملتبس، حلمي وواقعي.”
“سأسعى كسعي الناس وأنا موقن أن حظي يفوق حظ الناس.ألم أسمع وأرى؟ بلى سمعت ورأيت، حتى أنني عندما سأغلق عيني برهة وأنا في قلب الزحام والضوضاء والغبار سأعود أرى... وأسمع..."ولست بغافل حتى أرى جمال دنياي ولا أجتلي”
“عندما أكون سعيداً أرى السعادة في الآخرين وحينما أكون مضفقاً أرى الشفقة في الآخرين وعندماأكون مفعماً بالحيوية والأمل أرى فرصاً في كل مكان حولي .أما إذا غضبت فإني أرى الناس عابسين بدون داع لهذا وعندما أكون مكتئباً أرى عيوب الناس وقد بدتحزينة وحينما أكون سيئاً أرى العالم مملاً وغير جداب .ما أكونه هو ما أراه”
“هل يمكن أن تقع طفلة في الخامسة في الحب؟ أقول ترى أين هو الآن؟ هل ترك المخيم وحملته الدنيا إلى منفى جديد أم بقي في مكانه، مطموراً تحت الأنقاض منذ خريف سنة ٨٢؟ أتأمل بنورته فأرى أشياءً وأرى نفسي وربما أرى الماضي أو المستقبل. أغلق يدي عليها بحرص وأعيدها إلى مكانها.”
“وأضع الترمومتر في فمي وأجده قد زحف إلى الأربعين .. وبدأت أحلم وأفكر في درجة حرارة عالية .. وتخيلت أناسًا لا أدري ما الذي جمعهم في هذه اللحظات العصيبة .. أرى وجهًا باسمًا .. وأرى عينين زرقاوين وأسمع صوتًا ناعمًا، وأعود برأسي إلى الوراء لأقول لها: وداعًا ..ثم أعتدل في جلستي وأقول: لا وداع .. بل سأقاوم!”
“أماه يوماً ... قد مضيتوكان قلبي كالزهور..وغدوت بعدك أجمع الأحلام من بين الصخور..في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي واغتال الشعور..حتى غدا قلبي مع الأيام....شيئاً من صخور!!مازلت ياأمي أخاف الحزن..أن يستل سيفاً في الظلام..وأرى دماء العمر..تبكي حظها وسط الزحام..فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاءألا يعود العمر مني للوراءألا أرى قلبي مع الأشياء شيئاً من..شقاء”