“لا أدري إذا كان الموت يكبّر اﻷشياء في أعيننا، ولكنّي شعرت أني فقدت عينًا كنت أرى من خلالها نفسي كلما أظلمت الدنيا عليّ.”
“لا أدري حتي الآن إن كنت فقدت القدرة علي النطق أم كنت غير راغبة في الكلام”
“كأني متكأنك كنت حقاً من بعضيوحين قتلتك في نفسيلم أكن أدري أني انتحرت”
“وكانت رحلتي إلى أوروبا بمثابة الصفعة على الوجه... كنت قد اعتقدت أني بلغت من المعرفة والاطّلاع في الدنيا و أهلها الحد الذي يجعلني أشعر بالاكتفاء.... وفجأة طلّت عليّ باريس بسحرها ، أمستردام بغنجها ، بروكسل بعفويتها ، وفرانكفورت برتابتها ، واكتشفت الحقيقة الموجعة .... وهي أني "برّة الدنيا”
“كنت أرى أن الحب هو الطريقة التي يعثر بها الإنسان على روحه وهو مغشى بماديته، فيكون كأنه في الخلد وهو بعد في الدنيا وأكدارها، فأصبحت أرى الحب كأنه طريقة يفقد بها الإنسان روحه قبل الموت، فيعود كأنه ضارب غمرة من الجحيم وهو قار في نسيم الدنيا!”
“ما آلمني شيء في الحياة ما آلمتني الوحدة. كنت أشعر - كلما انفردت - بفراغ هائل في نفسي ، وأحس بأنها غريبة عني ثقيلة علي لا أطيق الانفراد بها ، فإذا انفردت بها أحسست أن بيني وبين الحياة صحارى قاحلة وبيداً ما لها من آخر ، بل كنت أرى العالم في كثير من الأحيان وحشاً فاغراً فاه لابتلاعي ، فأحاول الفرار ، ولكن أين المفر من نفسي التي بين جنبي ودنياي التي أعيش فيها ؟”