“"حين أطلت النظر لمحت خيالا مهزوزا لجسم يقف خلف شريف لم أكن قد لاحظته أول مرة جسم اسود يتكئ على أربع قوائم , شكل أقرب لكلب! كلب أسود! قبل أن أضغط (+) على لوحة المفاتيح لأزيد تكبير الصورة شعرت به قد تحرك نحوي هنا انتابتني الرعشة ,تلك البرودة التي تعتريك حين تدرك أنك لست وحدك في الغرفة وتنصب شعر جسدك كجمهور استاد يصنع موجة تشجيع.”
“أعرف..أعرف أن وقتاً كافياً قد مر لأنسى وأتناسى..أعرف أن القصة تآكلت كفيلم هندي رخيص مدته أربع ساعات..أعرف أن أفضل علاج لقلب محطم.. هو أن يتحطم مرة أخرى.”
“أعرِف.. أعرِف أن وقتاً كافياً قد مر لأنسى وأتناسى.. أعرِف أن القصة تآكلت كفيلم هندي رخيص مدته أربع ساعات.. أعرِف أن أفضل علاج لقلب مُحطم هو أن يتحطم مرة أخرى.”
“قبل أن تذبحني الكآبة بسكين مُتبلد .. قبل أن تجثم فوقي الذكريات .. تلك المسامير الصلبة المغروسة في صدري .. أتململ في جلستي سجين كرسي أبكم لا يعلم بأي الكلمات يواسي شبحا تنهشه الخواطر .. كم أختنق .. ببطء .. أمسك القلم .. محاولا أن أكتب .. أضغط على رأسه .. أستنفر بقايا الحبر فيه .. أستنطقه .. استحلفه أن يفرج عما في خلاياي .. أن يروض أعتى شروري .. يكبح كراهية تستعر في أعماقي .. يسكت بركانا يغلي .. يجد ترياقا للسم المنقوع في رئتي .. أو حتى ينغرز في صدري”
“أحمد : ده حبيب أمين ابن شريف أمين اللي علاء جمعة كاتب عنه المقالة عمر : يا نهار اسود أحمد : أسود ليه .. تعالى افتح الفوتوشوبعمر : قول لي انك هتعمل في حبيب اللي عملته مع جلالأحمد : وارد , ليه لأعمر: حبيبي ده ابوه شريف أمين مش حتة صحفي , ده الصحفي قلب الدنيا شريف هيعمل ايه بقى ؟ هيدخل أمريكا في الموضوع .. هنتسجن في ابو غريب”
“تلك كانت أول مرة أموت..ألقيت ظهري على الرمال ورمقت الشفق ينحسر .. حل السلام .. لا كره .. لا حب .. لا شيء .. فقط الخواء والفناء والعدم .. ثم سقط الليل فوقي في لحظة.”
“أعرف..أعرف أن وقتا كافيا قد مر لأنسى وأتناسى..أعرف أن القصة تآكلت كفيلم هندي رخيص مدته أربع ساعات..أعرف أن أفضل علاج لقلب محطم أن يتحطم مرة أخرى..اصمت ..أكتب ما سأمليه عليك بلا ورقة أو قلم :ضيق الخلق ,متبلد الإحساس ,جانح للوحدة ،فاقد للثقة فيمن حولي ،نابذ للارتباط ،مذعور من المسؤولية تجاه أي شخص أو كائن "ولا استثناء للنبات" كسول،يائس بإيجابية،أضيق كثيرا بمن يحاول قراءتي رغم ولعي بقراءة الآخرين ،إدماني للقمار توغل حتى الغدة النخامية ولن يفيده علاج كيماوي ،أقلعت عن الكحول منذ شهرين .. كانت تلك أسو نصف ساعة في حياتي ؛لكني على أي حال أشرب في حالتين فقط :حين أكون عطشا وحين لا أكون !فقد اتضح أن الماء ليس جيدا كما ظننت .. ألا يُصدأ المواسير !أوقفت تمارين البطن وأنهار حلمي في بناء مربعات العضلات التي شاهدتها في فيلم "300 إسبارطي" .. اكتفى بشفطه حيت أمر بأنثى جميله ،واكتشفت مؤخرا أني مطرب سيئالصوت ينوح صمتا على فراق حبيبه رحلت لحبيب أخلد ..ذلك أنا الآن والسنوات العشر القادمة إن لم أسقط في غيبوبة سكر أو ينفجر مخي من تخمة كحول.”