“أحاول أنا أيضا ان استعيد هدوئى ، استغرق فى تأمل النهر لعل برودته تنفذ الى عروقى ، انسل من خلال موجاته الى زمنى الخاص ، من اللحظة الاولى التى غصت فيها وسط تضاريس الارض و المدن و ضعت بين تفاصيل الخرائط المعقدة”
“المح الرجل الذى اخطأ فى ركوب القطار و قد جلس مجهدا,و على الرغم من كثرة المحطات التى توقف بها القطار لم يفكر فى النزول”
“والدرج المؤدى الى رصيف المحطة مرصوف ببلاطات صغيرة ناعمة زلقة من كثرة الذين سافروا والذين ودعوا والذين عادوا خائبين كلهم صعوا وهبطوا لى هذا الدرج مثقلين بمشاعر الحنين والأسى التى تثيرها دوما لحظات السفر”
“كان عليا ان اتخلص من اسرك ولكن كيفوانت تبعث امامى فجاءةوتحتل كل فراغ الجأ اليهدون سبب و دون سابق انذار فلا انت تظهر لى كحقيقة واقعية ولا انت تتركنى فى حالى”
“أعرف أن الطب مهنة غريبة وتقترب من السحر لكنها بالغة القدم وتتعامل على الأقل مع أسرار الحيتة والموتضحك فى سخرية من دون أن يدير وجهه ناحيتى:من الذى علمك هذه الكلمات الضخمة؟الطب مجرد تسكين لآلام لا تنتهى مهنة مزيفة تخادع الأنسان وتعطيه وهم الشفاء بينما الموت يقف بالمرصاد الشفاء الحقيقى هو الشفاء من الموت وهو أمر لن يتحقق أبدا”
“كل ما فى الأمر أنه قد حان الوقت لتكتشف أن العالم الذى كنت تعيش فيه لم حقيقيا ، ربما كان مجرد واقع إفتراضى”