“انها صورة لا نحبها من القلق والخوف وشئ من الذل ومقاومة خفيفة يمكن ان نسميها : الامل او التوكل علي الله مع شئ تافه اسمه : الثقة بالنفس وبسبب هذا الافلاس المعنوي لا ينظر احد الي احد”
“فالايطاليون فيهم حيوية وشباب وطفولة ايضا .. وهم يؤمنون بتشغيل كل الحواس .. انهم ابناء هذه الدنيا .. هذه الارض .. وهم يضحكون .. كأنهم مكلفون بالضحك نيابة عن كل شعوب الشمال في اوروبا , فهم ينظرون الي كل شئ ويجدون شيئا يجعلهم يضحكون.. اي شئ ..ومن النادر جدا الا يجد الايطالي نكتة او قفشة في اي شئ ينظر اليه اة يجعله يتذكره او يعلق عليه .. علي عكس سكان اوروبا الشمالية .. ويبدو ان الايطاليين قد اقتسموا الدنيا مع الاوروبيين الاخرين : هم يضحكون وغيرهم يفكرون ويحزنون !”
“وليس من الضروري ان يتفق العالم من اوله لاخره معنا لكي نفهمه- او لكي افهمه - علي النحو الذي يريحني !”
“لا يزال الانسان يحطم الأصنام لكنه قبل ان يحطمها فهو يصنعها و يجعلها صورة لمستقبله و أحلامه البعيدة”
“و تعرف أن الناس جميعا ممثلون. بعضهم ردئ كالذبن لا موهبة لهم . و بعضهم علي درجة كبيرة من الموهبة، و لكن ليس عندهم صبر و جلد علي اﻷستمرار . و هذا أفضل ﻷنهم يتساقطون في الطريق إليها . . و تنشغل بغيرهم من الناس . وأحسن عذاب للغزاة وهم يحترقون . و هذه هي لذتها الكبري . .”
“من النمر الجائع و من المرأة العاطفية: لا هروب و لا نجاة”
“ ولم يحدث في أعقاب النكسة ما يحدث عادة في كل دول العالم :فتح الدفاترومراحعة الحسابات: فتح الدفاتر ومراجعة الحسابات وتصفيتها والصراع بين الجنرالات ومناقشة لأسباب الهزيمة..ومحاكمة المسؤل عن المصيبة التى حاقت بمصر والعرب..لا شئ من كل ذلك..وإنما اعتذار من الجماهير عن أنهم شكوا لحظة واحدة في عظمته وقدرته..واستجادء له أن يعود ولا يهمك يا ريس ..فداك يا ريس! أي فداؤه مصر وشعب مصر وانهيار مصر وعار الجيش الذى ضلله ليدافع، فإذا به يأمره ليقاتل ان كان هو الذى أمر بالقتال أو الانسحاب من المعركة .تعيش وتاخد غيرها يا ريس..تدوبه في عرق العافية يا ريس ..لا تسأل نفسك : أي شعب هذا؟”