“يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في إبراء الناس من أمراضهم , خصوصاً أن 70% منها عقلي المنشأ يمكن أن تتجلى عبر الجسد لكن هذا لا يمنع أن مصدر هو العقل وإذا استطعت أن تضع في الدماغ فكرة أن المرض قد اختفى أنه لا داعي للقلق منه ستجد أنه لم يعد موجودا سوف يختفي ,لعقلك سلطة خاصة هائلة على جسدك فهو يوجه كل شيء في جسدك ويمكن تغيير 70% من الأمراض بتغيير آلية عقلك”
“يمكن أن يعمّر أطفالنا أطول, يمكن أن تكون صحتهم أفضل, كما يمكن أن يعيشوا بدون شيخوخة ,هذا كله ممكن وعلينا أن ننجزه لنظهر للعالم ,لكن مكمن الخطورة في الأمر هو إن سيطر السياسيون على طرائق التنويم المغناطيسي فسوف يستخدمونها لأهدافهم الخاصة”
“بمساعده العلوم والتكنولوجيا يمكن التغلب ببساطة عن قله الطعام واللبس والمأوى التي يعاني منها الجسد لكنها لا يقدمان السعادة فهذه تقع ما وراء قدرتها , يمكنك الحصول على أي شيء يستطيع العالم أن يقدمه لك لكن أن افتقدت السلام الصفاء الصمت النشوة فستبقى فقيرا”
“كل التطورات الأخيرة في فلسفة الغرب تشير إلى انه قد يكون الانتحار هو الحل الوحيد , طبعا أن كنت تجهل عالمك الداخلي وتملك كل ما يمكن أن يقدمه العالم الخارجي لك يصبح الانتحار الحل الوحيد”
“يبدو الأمر وكأنه مجرد برمجة سيكولوجية لقد برمجنا منذ قرون "سبع عقود وينتهي أمرك " لقد تقرر في العمق أن تموت ليس لأن جسدك لم يعد قادرا على العيش بل لأن سيكولوجيتك تُصرّ ب" اتبع الروتين ,اتبع الحشد " وأنت تتبع الحشد في كل شيء آخر وبشكل طبيعي تتبعه بدافع سيكولوجي ,أيضا”
“جلبوا الفتاة إلي,. حاولت أن أفهم مشكلتها , لقد منعتها عائلتها من رؤية الشاب الذي تحبه ,كما حادثتها في الأمر كررت على مسامعي قولها بأنها لم تعد راغبة برؤية أي شخص آخر سوى حبيبها .قرارها هذا ,خصوصاً إن كان تصميمها على هذه الدرجة من القوة , يدخل المرء حالة من العماء السيكولوجي . تفقد العينان القدرة على روية أي شيء . هذه الحالة لا يمكن فهمها عبر السبر التشريحي للعين لأنها ستبدو طبيعية لا تعاني من أي خلل وظيفي . والقضية هي أن الرائي , المفترض الحالة يومياً في حياتنا ,لكنهنا لا ندركها .فوظائفنا الجسدية لا تعمل إلا عندما نكون موجودين مادياً وراءها .قلت لأسرة الفتاة أنها قامت بانتحار جزئي عندما منعوها من رؤية من تحب مشكلتها الأساسية هي أنها دخلت طور انتحار جزئي انصب على عينها وطلبت منهم أن يسمحوا لها مقابلة من تحب تساءلوا ما علاقة ذلك بالعمى أكدت لهم ضرورة هذه المحاولة وعندما ابلغوها أنها ستقابل حبيبها ثانية انه في الساعة الخامسة هرعت تنتظره أمام الباب عاد إليها بصرها”
“الدين رحلة إلى الداخل والتأمل طريق الرحلة تلك تكمن مهمة التأمل في أنه يأخذك أنت ووعيك إلى أعمق ما يمكن يصبح جسدك شيئا فشيء خارجيا حتى عقلك يصبح خارجيا”