“الحزب الوطنى الذى عجز عن توفير السمك للمواطنين، نجح فى توفير المواطنين للسمك”
“إن توفير أجهزة الكمبيوتر لا يعني بالضرورة توفير معرفة خلّاقة , ولكن الأهم هو توفير نظام تعليم كفء وخلق العقلية النقدية القادرة على الفرز والاختيار ثم الاستيعاب والابتكار”
“وعدت الصين أنها سترسل مركبة مأهولة بالبشر إلى القمر عام 2020، و هو نفس العام الذى وعد فيه الحزب الوطنى بالانتهاء من مشكلة المجارى فى مصر”
“نجح الإنسان فى اكتشاف الكون ، و لكنه عجز أن يكتشف نفسه”
“الرجولة ببساطه هي المعادلة دي:ثقة + احساس بالمسئولية + صدق + معرفة + عقل + أحتواء + توفير الامان + وفاء بالوعود”
“أنا متأكد أن المسجد ليس عنصر تعايش مشترك، خطبة الجمعة كما أسمعها هى عنصر تنفير مشترك، وأشك أن الكنيسة يمكن أن تكون عنصر تعايش مشترك، المؤسسة الدينية المصرية تلعب دوراً منفراً. أما التعليم فهناك أزمة أن الطلبة المسيحيين فى رابعة وخامسة ابتدائى يفرض عليهم أن يحفظوا آيات من القرآن، وعندما تدخل الوزير اكتفى بالقول للمدرسين (خفوا عليهم شوية)، ولم يصدر أى قرار، ومع ذلك واجه استجواباً فى مجلس الشعب من عضو إخوانى يقول له لأ لازم يحفظوا القرآن لتقوية اللغة العربية!!، ماذا نسمى هذا؟؟. أنا أتصور الأزمة الحقيقية ليست فى التعليم ولا دور العبادة، إنما هى أساساً أزمة الدولة المصرية، تاريخياً الدولة المصرية حين تفقد مشروعها الوطنى تتحول إلى دولة استبداد وتسلط وفساد ولصوصية، وفى هذا تصبح الدولة عنصر تنفير. فى انتخابات مجلس الشورى الأخيرة لم يرشح الحزب الوطنى ولا مسيحى، ورشح امرأة واحدة فى الوادى الجديد، وعندما طرح السؤال عن أسباب هذا التمييز رد أمين عام الحزب الوطنى: لست مستعداً أن أخسر كرسيين ثلاثة!!. وهو كلام يؤكد أنه طالما بقى أمامنا الحزب الوطنى ووراءنا الإخوان المسلمين (يبقى صلوا على النبى) ولا تتحدثوا عن تعايش مشترك لأنه ليس هناك بلد من الأساس.”