“العمل هو القضية الأم في حياة الشباب، أو القضية الكيانية، لأنها جواز العبور إلى الأهلية الاجتماعية الكاملة:الإنسان المنتج، المستقل ماديا، والذي يمكنه تأسيس أسرة واتخاذ قراراته الحياتية، كما أنها القضية الأم لأنها تولد أكبر قدر من المعاناة والتشاؤم وردود الفعل السلوكية السلبية، مثار شكوى المرجعيات الاجتماعية والعامة، وقد تكون إذا تفاقمت المؤسس لردود فعل التطرف الناتج عن الاحتقانات الكيانية والاحتراق النفسي.”
“إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية..فالأجدر بنا أن نغير المدافعين..لا أن نغير القضية...!”
“إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية.. فالأجدر بنا أن نغير المدافعين..لا أن نغيرالقضية”
“وقد ثبت بالتجربة غير مرة أنه لا فائدة من النقاش مع بعض الناس. الزمن وحده كفيلٌ بردعهم، لكن لبَّ القضية يكمن في أنهم لا يرتدعون إلا بعد أن تكون الكارثة قد أطاحت بالجميع. هل إلى الخلاص من سبيل؟”
“إن أخلاقيات الإسلام و قيمه هى القضية ..أن تكون لنا أخلاقيات هؤلاء المسلمين الأوائل وأن تكون لنا أرواحهم وقلوبهم.. ليست القضية ماذا نلبس على رؤوسنا، وماذا يكون طول الجلباب ولون العباءة،إنما القضية ماذا يكون فى داخل رؤوسنا وماذا يشغل عقولنا و قلوبنا”
“صاحب القضية يؤمن بقضيته أنها الحق يستميت فى الدفاع عنها .. يعرف عما يدافع و إلى أين و متى يدافع يثبت على القضية لا يخشى فيها لومة لائم فلا يحيده عنها طارئ أو يزعزه عنها مغرية أو ضغط لا يزحزحه مزحزح ولا يثبطه إعياء لا يكل ولا يمل يناضل للنهاية فارساً مغواراً لا يترجل عن صهوة جواده ينتصر أو يموت .كلماتى- فاطمة عبد الله”