“صيحتي إلى الطلبة هي أن يتمسكوا بالرجولة ،و المعنى الذي أقصده من الرجولة هنا هو أن تكون شجاعتهم مستمدة من نفوسهم لا من الملابسات الخارجية . وإذا كنت أنصحهم بعدم الخنوع عند وقوع الظلم ، فإني لا أكون أقل نصحا لهم بعدم التمرد عند إطلاق الحرية ، فالخنوع للظلم ، و التمرد على الحرية هما على قدر واحد من الدلالة على الضعف النفسي ، فليطهروا أنفسهم من ضعف الخنوع و من ضعف التمرد”
“أما اليوم فعواطفي قاربت النضوب و الجفاف و قد هجرت الخيال إلى الحقيقة ،وأصبحت لا أرى المجد إلا في أن أكون نافعا لنفسي ن نافعا لأهلي ، نافعا لبلدي ، و نافعا للناس”
“ما ذنب الشمس إذا كانت عيناك يداعبها المجهول الناس تقسمها الأحلام ما بين جرئ وخجول ما بين نشيط وكسوللكن الحب يقسمنا ما بين القاتل والمقتول”
“إن الإسلام دين ومدنية. والمدنية الإسلامية أكثر تهذيبا من المدنية الأوروبية، والرابطة الإسلامية هي المدنية الإسلامية، وأساسها الشريعة الإسلامية. وأمتنا أمة ذات مدنية أصيلة، وليست الأمة الطفيلية التي ترقع لمدنيتها ثوبا من فضلات الأقمشة التي يلقيها الخياطون.”
“قالتوماذا بعد أن أحببتنيفلتنسنييا سيديعار ُ علي الفقراء أن يتفاخروا يوما˝بأن الحب شئ مستباحماتت بلابلنا الجميلة حسرةمنعت بلابلنا التمرد والصياحدارت بنا فلك السنينواليوم ها قد فارق الشعر السوادوأنا هنا في الأنتظارْواصلت ليلي بالنهارْلكن كفىعشنا سنين العمر في رق الأمل ْغرقت بنا سفن المحبة في براكين الملل ْوالسكر المعسول ذابنار السراب المرِّ تحرق حلمناوتذيبنا مثل الشموع الباكيات علي التراب ْيكفيك يا من كنت لي يوما ˝ حبيبا ˝أنني عشت انتظاري دون جدوىرمت سكني القرب لكن دون جدوىذقت كأس الصبر لكن دون جدوىربما قد نلتقي من بعد هجر وافتراقحينها سأكون فوق الشط أمرح ُبين زهراتي الصغيرة و العطور ْسأعيش ما قد فاتني بين السطور ْفانس حبي يا مليكي وارق عن حلم غرورواعتبر حبي كقصر طالما قد هدم الموج القصور”
“إني أومن بالله إيماناً عميقاً، هو الذي ينير لي طريقي في هذه الحياة، وهو الذي غرس في نفسي حب الخير، وهو الذي جعل الدنيا تصغير في عيني كلما اقتربت من النهاية وأصبحت أكثر إدراكاً لحقيقتها...وأراني بعد ذلك في حاجة إلى أن أسألك يا الله – وقد بلغت هذه المرحلة من عمري- أن تثبَّت فيَّ الخلق القوي، خلقا يتمثل في العزيمة القوية، والإصرار على الحق، والصبر على المكروه، والاعتداد برضاء الضمير قبل الاعتداد برضاء الناس وتطهير النفس مما يداخلها من الحقد والغيرة وحب الانتقام والغرور والزهو، ومؤزارة الخير حتى ينتصر، ومناضلة الشر حتى يندحر.”