“كان تعليمنا منفصماً عنا.. غير صادق.. أو أن مناهجنا كانت كاذبة.. ففقدت مصداقيتها منذ الوهلة الأولى.. كانت مناهجنا الدراسية عبارة عن اجترار للمعلومات.. كيف نعبد الله.. وفي المرحلة التالية كيف نعبد الله.. وفي المرحلة الأعلى كيف نعبد الله.. ونحن نرى آباءنا أميين لا يقرؤون ولا يكتبون.. و يعبدون الله أصدق وأطهر منا نحن المتعلمين.. فماذا كانت تحاول أن تقول لنا مناهجنا الدراسية!؟”
“نحن لا نعبد الله بأمر تكليف ولكنا نعبده لأننا عرفنا جماله وجلاله..ونحن لا نجد فى عبادته ذلاً بل تحرراً وكرامة..تحرراً من كل عبوديات الدنيا تحرراً من الشهوات والغرائز والأطماع والمال..ونحن نخاف الله فلا نعود نخاف أحداً بعده ولا نعود نعبأ بأحد..خوف الله شجاعة وعبادته حرية والذل له كرامة ومعرفته يقين!”
“كيف يصور لنا غباءنا البشري ، أن الله قد يوفقنا في أمر نعصيه فيه”
“كيف أنساك؟وفي عينيك لي "قصة" غنى بها الالهام دهرا..كيف أسلوك؟وفي قلبك لي "وطن" كانت به الأسرار أدرى..”
“مهما كانت قدرتنا على فهم الواقع عظيمة , ومهما كانت مناهجنا وأدواتنا فعالة , فإن كثيرا من النتائج التي سنحصل عليها سيكون غير حاسم , ولهذا فإن علينا أن نكون حذرين في إطلاق الأحكام المتعلقة بها وإلا كنا مجازفين وغير موضوعيين ”
“عندما أرى المسلمين يغضبون بهذه القوه دفاعاً عن نبيهم أتعجب أن كيف ألهم الله الهندوس الصبر ونحن نأكل إلههم كل يوم”