“هو رعشة قلبى الأولى ...و احمرار خدى لمجرد الذكرى، و يُدهشنى الآن أن كل ما كان بى نحوه لم يوّلد ردة فعل منه ... ألم تتسرب منى اشواق كافية لتلتصق به؟ لقد تبارت كلها لتلقيحه لكنه عقرها جميعاً بجهله بى، لم يبادل نظرتى و لا ابتسامتى، و لا حتى فكرتى...لم يشعر أنى هنا... و لم يعلم أنى هناك!”
“العلم لا يتم الا بالعمل و هو كالشجرة و العمل به كاثمرة و إنما صاحب العلم يقوم بالعمل لينتفع به و إن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالما”
“أقول الحق: إنى قد نسيت اللهو أنسانيه أنى لم أعد حيّا و لا حرًا”
“كل ما أعلمه أنى لم أكن هكذا من قبل.. كنت صموتاً مهذباً لبقاً أقرأ و أستمع أكثر مما أتكلم ، و لم تكن حياتى خاوية على عروشها كما الآن.حتى أتت هى ....”
“ذهبتُ للفراشِ ليلتها, لم أنم , لم آمن .... لا دمية تحرس ليلتي لا من يشاهد احلامي و يحفظها حتى تكبر يداي و اصنعها.فارقتني دميتي التي ما أذكر اسمها , و لم تفارقني عادة التعلق!”
“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”